سياسة عربية

رفع التحفظ على أموال مبارك وزوجته وإبقاؤه على نجليه

لم تتضمن القائمة أسماء جمال وعلاء بسبب اتهامهما  في قضية "الكسب غير المشروع"- جيتي
لم تتضمن القائمة أسماء جمال وعلاء بسبب اتهامهما في قضية "الكسب غير المشروع"- جيتي

أعلن مسؤول قضائي مصري، الخميس، رفع التحفظ عن أموال الرئيس الراحل حسني مبارك وزوجته سوزان.

جاء ذلك حسب ما نقلت صحيفة "أخبار اليوم" (حكومية) عن المستشار بدري عبد الفتاح، رئيس محكمة الاستئناف، المكلف برئاسة إدارة الأموال المتحفظ عليها.


وقال عبد الفتاح إنه بتاريخ 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وافقت جهات التحقيق على إنهاء أثر المنع من التصرف في أموال مبارك وزوجته، ضمن قرار صدر على ذمة القضية رقم 1 لسنة 2011.  


وطالب عبد الفتاح البنك المركزي باتخاذ اللازم من الناحية المصرفية والقانونية في هذا الشأن، "ما لم تكن إحدى الجهات الأخرى أصدرت أمرا بغير ذلك". 


ولم تذكر الصحيفة تفاصيل أخرى بشأن حجم تلك الأموال.


وعقب ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، سلَّمت مصر سويسرا ملفات أكثر من 20 شخصية وعائلة مصرية، لطلب الحجز على أموالها المنقولة وغير المنقولة، بينها عائلة مبارك، ومسؤولون في الحكومة والحزب الوطني الديمقراطي المنحل (الحاكم سابقا)، وقيادات حكومية أخرى، ورجال أعمال مرتبطون بنظام مبارك.


وتحدثت وسائل إعلام مصرية، آنذاك، عن تحقيقات ضمن القضية رقم 1 لسنة 2011، تشير إلى تضخم ثروة مبارك، ووصولها إلى 70 مليار دولار، معظمها في البنوك السويسرية، فيما نفى الرئيس الأسبق صحة امتلاكه أي أموال أو أصول بالخارج.


وفي 2017، قررت سويسرا إغلاق التعاون القضائي مع مصر بشأن الأموال المهربة لنظام مبارك؛ بسبب ما قالت، آنذاك، إنه "فشل المساعدة القضائية من مصر". 


فيما ردت النيابة المصرية على القرار السويسري بإعلان وجود تحقيقات جارية بصدد الأشخاص محل طلبات المساعدة القضائية، وعدم إتمام التصالح مع الأسماء المذكورة في تلك الطلبات. 

 

وفي السياق ذاته، رفع البنك المركزي المصري أسماء 7 أشخاص في القضية المعروفة بـ"التلاعب بالبورصة"، التي سبق فيها اتهام جمال وعلاء مبارك، من قوائم المتحفظ على أموالهم.

ولم تتضمن القائمة أسمي جمال وعلاء، بسبب اتهامهما  في قضية "الكسب غير المشروع".

التعليقات (2)
الواثق بالله
الجمعة، 06-11-2020 01:24 م
في رأيي المتواضع ، أهم ما ورد في الخبر للمواطن العربي "وفي 2017، قررت سويسرا إغلاق التعاون القضائي مع مصر بشأن الأموال المهربة لنظام مبارك؛ بسبب ما قالت، آنذاك، إنه "فشل المساعدة القضائية من مصر". الأهمية تكمن فيما يلي : من يقوم بارتكاب حماقة إيداع الأموال في بنوك أجنبية ، لحمايتها من سطو المتحكمين اللصوص عليها داخل الوطن ، لا يضمن لها أية حماية لأن لدى الخواجات الأجانب ألف حيلة لحرمان المودع مما قد أودع و توجد عندي قصص عديدة على ذلك . الحمد لله أن الترتيب الاستعماري في بلادنا لا يسمح بصعود أشخاص من أمثالي مالياً لأن الواحد منا لو جمع مليار دولار مثلاً و وضعها في أوروبا أو أمريكا و كان مغتبطاً بوصول رسائل مستمرة له بأن رصيدك ازداد إلى رقم كذا ، ثم أتى عليه حين من الدهر فشفطوا ماله كله فإن من المتوقع أن ينهار نفسياً و عقلياً من القهر . رحم الله والدتي الأمية التي ربتني على أن "العلم بيدنا سلاح" و "صاحب المال تعبان" فوجهتني للتعلم و ليس نحو اكتساب مال يزيد عن تلبية الحاجات الأساسية في الحياة، فكفتني قهر الرجال .
شريف افندي
الجمعة، 06-11-2020 09:23 ص
مين قال ان مبارك وعيلته حرامية، دول رمز الأمانة والشرف، وكل ممتلكاتهم من مرتباتهم الحكومية ونشاط الأولاد الشطار في التجارة، اما حكاية القصر اللي سوزان اشترته بثمن بسيط والفلل اللي مبارك اشتراها في شرم الشيخ، وقصور السيسي على البحر، والفلوس اللي في سويسرا وسبايك الدهب اللي أخدها مبارك هدية، كل دي اشاعات اخوانية