سياسة دولية

رئيس أساقفة فرنسي يعارض نشر رسوم مسيئة للنبي محمدﷺ

لو غال: هذه الرسوم تعتبر إساءة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء وينبغي ألا تنتشر أكثر
لو غال: هذه الرسوم تعتبر إساءة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء وينبغي ألا تنتشر أكثر

حذر رئيس أساقفة مدينة تولوز الفرنسية "روبيرت لو غال"، الجمعة، من خطورة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.


وأشار لو غال في حديث مع إذاعة "فرانس بلو"، إلى حادثة الطعن التي وقعت في كنيسة نوتردام بمدينة نيس، الخميس، واصفا إياها بـ"المروعة".


وأكد على معارضته نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قائلا إن الأمر يعد "خطيرا جدا، وبمثابة صب الزيت على النار".


ولفت إلى أن "هذه الرسوم تعتبر إساءة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء، وينبغي ألا تنتشر أكثر، وجميعنا نرى نتائجها".


وبخصوص تصنيف الرئيس إيمانويل ماكرون لنشر الرسوم بأنه "حرية تعبير"، قال لو غال إنه "يوجد حدود لحرية التعبير، وينبغي أن ندرك أننا لا نمتلك الحق في إهانة الأديان".

 

والخميس قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن دين الإسلام بريء من "الإرهابيين" في فرنسا، وكندا، وأي مكان في العالم، وذلك في معرض إدانته لهجوم نيس الأخير الذي أسفر عن 3 قتلى.

وقال ترودو: "الإرهابيون الذين ينفذون هذه الهجمات لا يمثلون الإسلام، ولا يمثلون المسلمين".

 

وحذّر مسؤول في الأمم المتحدة من خطورة الإساءة للأديان والرموز الدينية المقدسة، تعليقا على الحملة الفرنسية ضد الإسلام.

وقال الممثل الأممي السامي لتحالف الحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، إنه ينبغي أن تحترم بالكامل المعتقدات الدينية لجميع الأديان.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.


وفي 21 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قال ماكرون إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتيرية"، ما ضاعف موجة الغضب الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

 

اقرأ أيضا: مسؤول أممي ونائب فرنسي يحذران من خطر الإساءة للأديان

التعليقات (3)
فاعل خير
الأحد، 01-11-2020 06:22 ص
اخي بالله أنا عندي طلب صغير وقبل ذلك سوف اوضح شئ ادم عليه السلام كان يتيم الأب والأم وحواء مثل أمه في التبني وهي تشبه مريم عليها السلام التي كانت تستخدم أصابعها حتى تفجر غشاء البكارة ليخرج الطمث منها والاعتقاد انها حملت عيسى اليتيم من الأب او من الطعام الذي تناولته عندما دخل عليها رسول من الله وكان يشبه الخادم في الذي يخدم المحراب في ذلك الوقت واليتيم هو يتيم الأب والأم او من الأب فقط او من الأم فقط وأسباب هذا التيتم كثيره والحادث الذي وقع في مطار قطر مازال معلق وهذه الأحداث تخلق فتنه أيضا إذا لم نضع لها حلول بسرعه كما حدثت الفتنه يوم ولد عيسى واتهمتم مريم في الزنا وعذب عيسى بسبب ذلك ومحمد عليه السلام كان كذلك يتيم المسلمين وجودوا حل لذلك ومنهم من تبرع في القصور وتوفير الرعاية لهم والآن اريد منكم اخي بالله ان تجمعوا الأطفال الأيتام سواء من الأب والأم او الأب فقط او الأم فقط وتقوموا في رعايتهم في الكنائس وان تكونوا مكان الأب والأم لهم وكل احد تحفزوا الناس للتبرع لهم لمساعدتهم حتى يبلغوا اشدهم وسمعت القصه التي حدثت في لبنان لطفل يتيم الأب وكيف تم هتك عرضه اكثر من مره ليحصل على المال حتى يأتي في الطعام لامه وبعد ان اشتكت الأم على الزعران وتم اعتقلهم تنازلت الأم عن حقها في سجن هؤلاء الزعران خوفا على طفلها والدموع امتلات في عيوني وكنت اتمني لو أني هناك فسوف أمزق أضلاعي من اجلهم
Hussein choshman
السبت، 31-10-2020 07:32 م
يجب على الامم احترام الأديان والانبياء
عبد الله
السبت، 31-10-2020 02:52 م
المسلمين ضد نشر رسوم مسيئة لكافة الأنبياء الذين ارسلهم الله للناس، وعندما تهاجم صحيفة مغمورة تهدف للشهرة نبي ما فنحن كمسلمين ضد هذا الرسم، لكن عندما يتم رسم النبي محمد الذي له مكانة خاصة في قلوب المسلمين، والذي اقرن الله اسمه باسم محمد عندها لا يوجد سوى تفسير واحد ان الهجوم على المسلمين متعمد، وماكرون نفسه لا يفهم الفرق بين الوقاحة والإنفلات وبين حرية التعبير، إن احسنا الظن فيه، لكن اغلب الظن أنه يتعمد حماية من يهاجمون المسلمين ورسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام.