صحافة تركية

صحيفة: هرولة سعودية إماراتية لإسرائيل وفرنسا ومعاداة لتركيا

قالت الصحيفة إن تركيا تصدرت مواجهة حملة ماكرون ضد الإسلام في ظل صمت سعودي- وام
قالت الصحيفة إن تركيا تصدرت مواجهة حملة ماكرون ضد الإسلام في ظل صمت سعودي- وام

انتقدت صحيفة تركية، الخميس، موقف السعودية والإمارات من التصرفات الفرنسية المعادية للإسلام، وهرولتها للود مع الاحتلال، في الوقت الذي ترفع فيه من وتيرة عدائها لتركيا.

 

وفي عنوانها لتقرير لها "الود لإسرائيل والخوف من فرنسا والعداء لتركيا"، للكاتب كمال أوزتورك، أشارت صحيفة "خبر ترك" التركية، إلى أنها موجهة لبعض الدول الإسلامية فقط.

 

وأضافت في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن النظرات غير المعهودة لوزيري خارجية الإمارات والبحرين أثناء التوقيع على اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كانت مثيرة للاشمئزاز.

 

وأشارت إلى أنه بعد اتفاق التطبيع الإماراتي، تبينت الاصطفافات، وجاءت خلفها دول أخرى للهرولة لتصبح صديقة للاحتلال الإسرائيلي، كما أن السعودية تقف خلف هذا الحراك، والتي في نهاية المطاف ستقوم بخطوة التطبيع".

 

ولفتت إلى أن هذه الدول تجاهلت إلقاء القنابل على قطاع غزة المحاصر منذ سنوات طويلة واتجهت للتطبيع مع الاحتلال، ووصل بها العار لتقول إن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد ظلم يهود خيبر وأنه يجب تعويضهم كما يطالب حمد المزروعي أحد الصحفين المرتزقة لابن زايد أمير الشر في الإمارات".

 

اقرأ أيضا: استنكار سعودي للرسوم المسيئة للنبي الكريمﷺ
 

وأضافت أن "صدى هذه الكلمات وصل إلى فرنسا، وماكرون الذي كان مشغولا بعرض رسوم كاريكاتيرية في مجلة شارلي إبدو تسيء لنبينا محمد، في لافتات عملاقة على المباني الحكومية وسيوزعها على شكل كتاب في المدارس".

 

وتابعت، بأنه "أمام هذه الحملة الفرنسية ضد الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، لم يصدر أحد صوته بالبداية سوى تركيا التي وقفت في وجهها".

 

وأضافت: "ماذا يمكن أن نتوقع من السعودية، حيث تقع المدينة النبوية ومكة قبلة المسلمين، والتي لم يتبق لها من قيادة العالم الإسلامي شيء، ففي اليمن لا تفتأ تسمع صوت صراخ الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب حصارها وهجماتها هناك".

 

وتابعت، بأنه "على الرغم مما يحدث، فلم تهمل السلطات السعودية فرض حظر تجاري على تركيا، لأن تل أبيب وباريس ترى أن أنقرة أكبر عدوة لها، وعلى الدول الصديقة لدولة الاحتلال الإسرائيلي أن تكون معادية لتركيا".

 

وأشارت إلى أن "السعودية والإمارات تقومان بمقاطعة البضائع التركية، ومنع بيعها في المتاجر، في الوقت الذي لا يمكن لها التخلي فيه عن العطور الفرنسية وجبن الروكفور (..) يالها من دراماتيكية في عالمنا الإسلامي الذي يظهر فيه الود لإسرائيل والصمت أمام فرنسا والمعاداة لتركيا الدولة الإسلامية"..

 

واستدركت الصحيفة، بأنه "على العكس فإن هناك حبا لشعوب تلك الدول لتركيا، والغضب يأتي فقط من السلطات ووسائل إعلامها، وإذا جرت انتخابات عادلة في تلك البلدان، فإن كل حزب معاد لتركيا سيخسرها بسبب حب الشعوب لنا، ولكن لا يوجد هناك أي حريات ولا ديمقراطيات بل أنظمة ديكتاتورية تقيم صداقات مع الغرب الذي يتهم تركيا بالديكتاتورية".

 

اقرأ أيضا: حملة سعودية شبه رسمية لمقاطعة البضائع التركية.. وردود
 

وأضافت أنه "على الرغم من الانتقادات للحكومة التركية من تلك الدول، فإن تركيا دولة تتمتع بالديمقراطية، وتعطي حق الانتخاب للمواطنين، وترفع صوتها عندما يهان النبي محمد صلى الله عليه وسلم".

 

وختمت الصحيفة، بأنه "على الرغم من خطوات التطبيع، والصداقة مع الاحتلال والعداء لتركيا، والمواقف الخجولة تجاه تصرفات فرنسا، فإنه سيأتي اليوم الذي تتوحد فيه الدول الإسلامية من خلال شعوبها".

التعليقات (3)
ابو لؤي
الأربعاء، 28-10-2020 03:48 م
تلك الدول حتى برلمان منتخب ماعندها..وتعتمد اعلام سطحي هزيل موجه..ولا احد يفتح فمه الاعندطبيب الأسنان..
شامت
الأربعاء، 28-10-2020 10:46 ص
احد المقربين من محمد بن زايد في الامارات يقول أن محمد بن زايد يسيطر تماما على محمد بن سلمان، لكن بن زايد يكرر عبارات الثناء والمديح لمحمد بن سلمان، يوهمه بأنه قوي ومسيطر على كل شيء، يعني يخدعه للتحكم به، الحقيقة أن محمد بن زايد يتلاعب بمحمد بن سلمان كما يريد ومعاداة تركيا هو بالاساس مطلب اماراتي وليس سعودي لكن بدهاء محمد بن زايد تحكم بمحمد بن سلمان لتحقيق اهدافه، بعدها تم قتل خاشقجي الذي تم التدبير لها اماراتيا ولكن محمد بن سلمان تورط بها ولا أحد يذكر الامارات بهذا .
مفرح الدوسري
الأربعاء، 28-10-2020 08:56 ص
هؤلاء الفاسدين المجرمين يعادون فلسطين وإيران وتركيا وإنتفاضة الشعب العربي ضد قمع والديكتاتورية ويتحالفون مع العدو الإسرائيلي. الفرز أصبح واضح من هو مع هؤلاء الفاسدين المجرمين الخونة ومن هو مع فلسطين ودول إسلامية. أنا مع فلسطين وإيران وتركيا حتى لو كنت على خلاف معها في بعض مواقفها. ولا يمكن أن يخون أي إنسان شريف مبدأه وإنتمائه وشعبه وأمته ويتحالف مع ألد أعداء العرب والمسلمين، محتلي أرضهم ومقدساتهم وطاردي شعبهم من وطنه وسارقي أملاكه لأنه مسلم أو مسيحي وليس يهودي.