هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن حزب "المشروع العربي" في العراق برئاسة خميس الخنجر، تبرؤه من بيان
الجبهة العراقية البرلمانية برئاسة أسامة النجيفي، موضحاً أن الحزب سيتواصل مع أحزاب وقيادات الجبهة لسحب البيان وإلغاء مقرراته.
يشار إلى أن "الجبهة العراقية"، أصدرت بياناً، عزت فيه تأسيسها
إلى ضرورة تشكيل حركة برلمانية "نشطة" تراعي وضع الملايين الذين عانوا من
الأزمات في العراق.
وأكد حزب المشروع العربي في بيان أنه "يرفض البيان الصادر عن الجبهة
العراقية"، مشيراً إلى أنه سيجري اتصالاته مع أحزاب وقيادات الجبهة، خلال الأربع
والعشرين الساعة القادمة لسحب البيان وإلغاء مقرراته، "لأنه لم يكن طرفاً فيها
قبل أي خطوة أخرى سيتخذها الحزب".
فيما نقل موقع "السومرية" العراقي عن مصدر في حزب المشروع العربي، الاثنين، تحفّظ الحزب على المقررات التي صدرت عن اجتماع الجبهة العراقية، مشيراً إلى أنه لم يكن طرفاً في الاجتماع.
وقال
المصدر إن "المشروع العربي يتحفظ على مقررات هذا
البيان، وسيكون هناك موقف رسمي من الحزب بهذا الاتجاه".
وأضاف
أن "المشروع العربي لم يكن طرفاً في
الاجتماع، وبالتالي فإنه لن يقبل مقرراته".
والجمعة أعلنت قوى عراقية سنية عن تشكيل "جبهة" سياسية جديدة داخل البرلمان تضم 35 نائبا، في مسعى لتوحيد المواقف السُّنية.
الإعلان عن الجبهة جاء خلال مؤتمر صحفي عقده أسامة النجيفي رئيس "جبهة الإنقاذ والتنمية" (11 مقعدا في البرلمان من أصل 329 مقعدا)، في بغداد، مع نواب الجبهة الجديدة.
وقال النجيفي: "مجموعة من القوى السياسية بحثت اليوم الوضع السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والصحي في العراق، وناقشت طبيعة التحديات التي تواجه البلاد".
وأضاف: "أمام مسؤولياتنا الوطنية، اتفق 35 نائبا يمثلون (جبهة الانقاذ والتنمية) و(كتلة الجماهير) و(المشروع العربي) و(الحزب الاسلامي) و(الكتلة العراقية المستقلة) على التعاون لوقف التداعي وإنصاف المظلومين من مواطنينا عبر تشكيل جبهة برلمانية"، وهذه القوى الخمس جميعها سنية.