هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استشهد شاب فلسطيني الأحد، جراء ضربه بأعقاب البنادق من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية
الرسمية "وفا"، أن شابا من قرية يتما بمحافظة نابلس، استشهد جراء ضربه
بأعقاب البنادق من قبل جنود الاحتلال.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال لاحقت مركبة الشاب عامر عبد الرحيم صنوبر (18 عاما)، بالقرب من ترمسعيا شمال شرق محافظة رام الله، قبل استشهاده نتيجة الضرب المبرح.
اقرأ أيضا: اعتقالات بالضفة المحتلة.. وعودة المصلين لـ"الأقصى" (شاهد)
وذكرت مصادر أمنية وطبية، أن الشهيد صنوبر جرى الاعتداء عليه بالضرب المبرح، على أنحاء متفرقة من جسده من قبل قوات الاحتلال، بعد ملاحقة مركبته قرب بلدة ترمسعيا بين نابلس ورام الله.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن "جريمة إعدام الفتى صنوبر، تكشف جانبا من جوانب الإرهاب الصهيوني بحق شعبنا".
ودعت الحركة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى تفعيل كل أشكال المقاومة بالضفة الغربية المحتلة، للرد على هذه الجرائم والتصدي لإرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال.
وفي وقت لاحق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بإجراء تحقيق دولي في "جريمة إعدام" الشاب صنوبر.
وأدانت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "جريمة قتل الشاب وإعدامه بعد الاعتداء عليه والتنكيل به وضربه بأعقاب البنادق".
وطالبت الوزارة في البيان المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية المختصة، بإدانة "الجريمة"، و"تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على تفاصيلها ومحاسبة مرتكبيها".
وقال بيان الخارجية: "هذه الجريمة تعكس حجم الوحشية التي تسيطر على عقلية الاحتلال، والتي تسمح لنفسها باستباحة حياة الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم".
وطالبت الوزارة، محكمة الجنايات الدولية "بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".
وقالت إن ما حصل مع الشاب صنوبر يؤكد الحاجة الملحة لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
وأضافت: "هذه الجريمة لن تكون الأخيرة في ظل غياب إجراءات دولية تحاسب وتردع دولة الاحتلال عن الاستمرار بجرائمها".