الدفاع اليمنية تعلن قتل وجرح أكثر من 1900 حوثي بمعارك مأرب

قالت وزارة الدفاع اليمنية، الأحد، إنها أحصت مقتل وإصابة أكثر من 1900 عنصر من جماعة الحوثي، خلال المعارك الدائرة بجبهات محافظة مأرب شمال شرق البلاد، خلال ما يزيد على شهرين.

وأوضحت الوزارة، على موقعها الإلكتروني، أن هذا الإحصاء للفترة بين مطلع أغسطس/ آب الماضي، و10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ويشهد اليمن، للعام السادس، حربا بين القوات الموالية للحكومة، والحوثيين المسيطرين بقوة السلاح على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمالا) منذ عام 2014.

وأضافت الوزارة أن الحوثيين تلقوا خسائر موجعة أمام القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي.

اقرأ أيضا: صندوق أممي: واحد من كل خمسة يمنيين يعاني اضطرابات نفسية

ومنذ 2015، ينفذ تحالف عربي تقوده الجارة السعودية عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

كما أفادت وزارة الدفاع اليمنية بأن الجيش حقق تقدما كبيرا على امتداد جبهات القتال، وأهمها صرواح، والمخدرة، وماهلية، ورحبة، وجبل مراد.

— سبتمبر نت (@2626sept) October 11, 2020

وتابعت بأنه تم إحصاء أكثر من 1900 قتيل وجريح بين الحوثيين، منهم نحو 44 قياديا، إضافة إلى تدمير ما يزيد على 100 سيارة عسكرية و30 عربة نوع BMB، ومصفحات ودبابتين، وإسقاط طائرتين مسيرتين.

واستعاد الجيش، بحسب الوزارة، 33 سيارة عسكرية، و6 عربات، و4 مدرعات ودبابة، وكمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.

ولم يعقب الحوثيون على هذا الإحصاء، كما لم يتسن التأكد من صحته من مصدر مستقل.

اقرأ أيضا: مقتل قائد بارز بالجيش اليمني.. وحديث عن "معركة فاصلة" 

وبالتزامن مع المعارك المندلعة في محافظة مأرب، تحتدم المواجهات بين الجيش اليمني والحوثيين في منطقة بير المرازيق، التي توصف بالبوابة الشرقية لمدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، حسبما ذكره مصدر عسكري لـ"عربي21".

وأفاد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، عميد ركن، عبده مجلي، السبت، بأن قوات الجيش والمقاومة الشعبية يخوضان معركة فاصلة وحاسمة في محافظة الجوف.

وأكد مجلي، وفق ما نقله موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش، أن المعركة تحتدم على أبواب مدينة الحزم، عاصمة الجوف، وسط فرار مسلحي الحوثي إليها.

وأضاف أن عناصر الجيش "يحققون انتصارات، مع التزام كامل بإجراءات تنظيم المعركة التي من خلالها تم اختراق دفاعات المليشيا الحوثية المتهاوية أمام ضربات النيران المحكمة والهجمات النوعية المتواصلة منذ 5 أيام".

وخلفت الحرب المتواصلة 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من سكان اليمن، البالغ عددهم نحو ثلاثين مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.