سياسة عربية

مئات القتلى بمعارك في الحديدة بين الجيش اليمني و"الحوثي"

اشتباكات مستمرة تندلع جنوب الحديدة بين الجيش اليمني والحوثيين- عربي21
اشتباكات مستمرة تندلع جنوب الحديدة بين الجيش اليمني والحوثيين- عربي21

أعلن الجيش اليمني، الخميس، مقتل وإصابة مئات الحوثيين، بينهم قادة بارزون، في معارك مع قواته في محافظة الحديدة غرب البلاد.

وأفادت "ألوية العمالقة" التابعة للجيش، في بيان، بـ"مقتل وإصابة مئات الحوثيين، خلال الأيام الماضية (لم يحددها) في مواجهات بمحافظة الحديدة. ومن بين القتلى والجرحى قيادات حوثية بارزة (لم يسمها)".

وأضاف البيان أن "القوات المشتركة (حكومية) أحبطت، الخميس، تسللا لمليشيا الحوثي في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى من الحوثيين".

 

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" أمس الأربعاء، عن مسؤولين يمنيين من كلا طرفي النزاع قولهم إن مواجهات عنيفة تجددت في مديريتي حيس‎ والدريهمي جنوبي ميناء الحديدة الاستراتيجي، وخلفت 52 قتيلا على الأقل بينهم مدنيون ونحو 70 جريحا منهم نحو 20 مدنيا.

 

اقرأ أيضا: الجيش اليمني يعلن مقتل قائد حوثي وإسقاط "مسيرة"

وأوضحت مصادر الوكالة أن ما يعد أسوأ تصعيد عسكري في الحديدة منذ أشهر جاء إثر محاولة الحوثيين خرق الحصار المفروض منذ نحو عامين على مديرية الدريهمي من قبل ألوية العمالقة التابعة للقوات الحكومية.

ولم يصدر تعقيب فوري من جماعة الحوثي، بشأن ما ذكره الجيش اليمني.

وفيما لم يذكر بيان الجيش وقوع قتلى وجرحى بين قواته، أعلنت مصادر عسكرية يمنية، لمواقع محلية، عن مقتل 15 وإصابة عشرات من القوات الحكومية في معارك بالحديدة، خلال الأيام الماضية.

وأوضحت أن "المواجهات تركزت في عدة جبهات جنوب محافظة الحديدة، بعد تصعيد الحوثيين الذين حاولوا مرارا الهجوم على القوات الحكومية من أجل تحقيق تقدم ميداني".

ومنذ أيام، تتصاعد حدة القتال بين قوات موالية للحكومة وجماعة الحوثي، لا سيما في منطقتي الدريهمي وحيس بمحافظة الحديدة (غربا)، ما أسقط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

وصباح الخميس، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، إلى وقف القتال المتصاعد في محافظة الحديدة الساحلية، والالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

 

اقرأ أيضا: برلمان اليمن: "ضغوط داخلية" لإلغاء اتفاق ستوكهولم

وقال غريفيث، في بيان، إن هذا "التصعيد العسكري لا يمثّل انتهاكا لاتفاقية وقف إطلاق النار في الحديدة فحسب، بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء اليمن".

 

 

 

 

وأشار غريفيث إلى أنه يعمل مع جميع الأطراف ويناشدها وقف القتال فورا واحترام الالتزامات المترتبة عليها بموجب اتفاق ستوكهولم والتفاعل مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

التعليقات (0)