هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن النظام السوري، أنه تسلم رسميا، الأحد، أوراق اعتماد السفير العُماني، تركي محمود البوسعيدي، ليكون أول سفير لدولة خليجية لدى دمشق منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وإغلاق البعثات الدبلوماسية.
وتسلم الأوراق وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، الذي تبادل الأحاديث مع البوسعيدي حول العلاقات الثنائية وتعزيز التطور والتعاون بين بلديهما بمخلتف المجالات.
وذكرت وزارة الخارجية السورية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أن البوسعيدي اعتمد رسميا سفيرا مفوضا وفوق العادة لسلطنة عمان في دمشق.
وكانت قد افتتحت دولتان خليجيتان سفارتيهما في سوريا عام 2018، وهما الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، لكن دون تعيين سفير.
ويقتصر التمثيل في سفارة أبوظبي على قائم بالأعمال، وكذلك الحال بالنسبة لسفارة المنامة.
اقرأ أيضا: الأسد يستقبل وزير الخارجية العماني في دمشق
وعلقت دول مجلس التعاون الخليجي العمل الرسمي بسفاراتها في سوريا منذ عام 2011، بعد اندلاع الثورة السورية المطالبة برحيل بشار الأسد عن رأس السلطة.
ولا تزال الأزمة السورية مستمرة منذ 2011، دون حل في الأفق سياسيا وعسكريا.