ملفات وتقارير

حزن وغضب بمواقع التواصل بعد إعدام معارضيْن بمصر

أكدت عدة منظمات حقوقية رفضها التام للأحكام الصادرة ضد المعارضين السياسيين- أ ف ب (أرشيفية)
أكدت عدة منظمات حقوقية رفضها التام للأحكام الصادرة ضد المعارضين السياسيين- أ ف ب (أرشيفية)

حزن جديد يعتصر قلوب أسر المعتقلين في مصر اليوم، بعد انتشار نبأ تنفيذ حكم الإعدام في اثنين من المعتقلين صباح اليوم السبت. 


وأكدت المنظمات الحقوقية المحلية خبر تنفيذ الإعدام في "ياسر الأباصيري 49 عاما" و "ياسر شكر 45 عاما" بسجن برج الغرب بالغربانيات في محافظة الإسكندرية، على خلفية اتهامهما بقضية أحداث مكتبة الإسكندرية، التي تحمل رقم 20091 لسنة 2013 جنايات باب شرق.


وجددت المنظمات الحقوقية المحلية، ومنها مركز الشهاب لحقوق الإنسان، مطالبتها بوقف أحكام الإعدام في مصر، خاصة في القضايا ذات الطابع السياسي، التي يتم الحكم بها في دوائر قضائية وصفتها المنظمات بأنها "تفتقد لشروط تحقيق العدالة". 


وأكدت عدة منظمات حقوقية رفضها التام للأحكام الصادرة ضد المعارضين السياسيين، مطالبين بتوفير شروط التقاضي العادل والمحاكمة العادلة لهم.

 

اقرأ أيضا: خاص.. "عربي21" تنشر تسجيلا صوتيا لمعتقل مصري قبل إعدامه

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، سادت موجة من الحزن الغاضب بين النشطاء المعارضين وأهالي المعتقلين، الذين نددوا بأحكام الإعدام التي تنفذ بالمعارضين السياسيين، مؤكدين أن ميزان العدالة في مصر انقلب رأسا على عقب، وأن يد العدالة تترك عتاة المجرمين والقتلة واللصوص، وتحاسب من يطالب بالحرية والديمقراطية للشعب. 


النشطاء أكدوا أن الحكم كان قد تم إصداره منذ ثلاثة أعوام، وكان واجب التنفيذ منذ ذلك الوقت، لكن لم يتم تنفيذه إلا اليوم، وأشار النشطاء إلى أن توقيت تنفيذ الحكم الآن يؤكد أنها أحكام انتقامية، وأنها محاولة من النظام لردع وإخافة الشعب مرة أخرى؛ للتراجع عن التظاهرات الغاضبة التي عمت مصر خلال الأسبوعين الماضيين. 


وتداولت السيدات من أسر المعتقلين عبارات التعزية والمواساة لأسر الأباصيري وشكر، فيما تداول البعض منهن منشورا لزوجة الأباصيري منذ نهاية سبتمبر الماضي، تحدثت فيه عن معاناة زوجات المعتقلين، وما يعانينه من ضغط مجتمعي، ومعاناة أمام السجون والمحاكم لشهور وأعوام للاطمئنان على ذويهم، أو لإدخال طعام أو دواء لهم. 


وذكرت زوجة الأباصيري أيضا معاناة زوجات المعتقلين مع النبذ المجتمعي الذي يتعرضن له منذ اعتقال أزواجهن، ووسمهن بأنهن زوجات "الإرهابيين"، وما عانينه أيضا من مداهمات الشرطة لمنازلهن، ونهب محتوياتها. 

 

 

 

 



 

 



 

 



 

 

 

 




— مُـــ😉ـــخ😎تـــــ😜ــــل (@Di__85) October 3, 2020

 



 

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 



 

 

 

 

التعليقات (1)
عملية طره
الأحد، 04-10-2020 03:47 م
(( يا أيتها النفس المطمئنة * إرجعى إلى ربك راضية مرضية * فإدخلى فى عبادى * و إدخلى جنتى )) صدق الله العظيم . رحم الله أولئك الشباب المظلومين ، و أسكنهم فسيح جناته ، و جزاهم عن الإسلام و المسلمين كل خير ! فأوزار سفك دمائهم الزكية ، و إزهاق أرواحهم البريئة ، لا يتحملها فقط زبانية الأمن الفاجر ، و مجرمو القضاء الجائر ، بل كل من أيدوا الانقلاب ، و رضوا بحكم الطاغوت السيسى ، و ظلمه بحق عباد الله فى أرض مصر . أما توقيت تنفيذ تلك الإعدامات ، و الأعداد الكبيرة من المعتقلين الذين جرى إعدامهم ، فتأتى كرد فعل انتقامى من الداخلية المصرية على محاولة هروب 4 من المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام من " سجن طره " ، وقعت فى شهر سبتمبر / أيلول 2020 م ، و سقط فيها 4 قتلى من مجرمى أمن السجن ! و لا يُستبعد زيادة وتيرة الإعدامات بحق الأبرياء فى سجون السيسى خلال الشهور القادمة من أجل ردع المعتقلين عن تنفيذ أى محاولات هروب مماثلة !