حول العالم

تحذيرات من ابتلاع البحر لمدينة الإسكندرية المصرية

يشكل ناتج الإسكندرية الصناعي نحو 40 في المائة من إجمالي الناتج الصناعي المصري- جيتي
يشكل ناتج الإسكندرية الصناعي نحو 40 في المائة من إجمالي الناتج الصناعي المصري- جيتي

كشفت تقارير عن تحذيرات من ابتلاع مياه البحر لمدينة الإسكندرية المصرية، أو "مدينة الرب" كما يطلق عليها.

 

شبكة "بي بي سي" نشرت تقريرا مطولا تحدثت فيه عن هذه المخاطر التي باتت تهدد المدينة العريقة، والتي كونت حاضرةً لالتقاء الثقافة اليونانية بالثقافة الشرقية، ومحطة للمهاجرين من مختلف الأصول والأمكنه.

 

ويحيط البحر الأبيض المتوسط بمدينة الإسكندرية من ثلاث جهات وتقع بحيرة في جنوبها، ما يجعلها إحدى أكثر المناطق الساحلية المنخفضة عرضةً لخطر الغرق في العالم.

 

وأوضحت أنه "ربما لا يبدو الحديث عن سيناريو غرق المدينة جديدا؛ إذ يطفو هذا الكلام على السطح كلما صدر تقرير علمي يحذر من وشوكه".

 

وتابعت بأنه "غالبا ما ينتهي الحديث المتجدد بشأن غرق المدينة بتطمينات تركن إلى احتمالية وقوع الكارثة في المستقبل البعيد، دون أن تفلح في إيجاد ما يكفي من أدلة لاستبعاد هذا السيناريو. ولكن السطور القليلة القادمة تحمل حقائق علمية تتعلق بظاهرة تغير المناخ تشير إلى أننا قد نشهد المصير المفزع للمدينة في المستقبل القريب".

ولفت لتقرير إلى أن نحو 680 مليون شخص يسكنون مناطق ساحلية منخفضة بالعالم، بارتفاع أقل من 10 أمتار عن مستوى سطح البحر، ويُتوقع أن تصل أعداد ساكني تلك المناطق إلى مليار شخص بحلول عام 2050، بحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.

 

وتشير دراسة أجرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، العام الماضي، إلى أن مستوى سطح البحر سيرتفع لأكثر من مترين ما يعني أن العالم سيفقد مساحة من اليابسة تبلغ 1.79 مليون كيلومتر مربع، أي ما يعادل مساحة ليبيا كاملة.


وقالت "بي بي سي" إن هذا السيناريو "يمثل كارثة للزراعة والأمن الغذائي في مصر، التي يُتوقع أن تشهد غرق مساحة شاسعة من دلتا النيل، تضم مدينة الإسكندرية التي يتجاوز تعداد سكانها الخمسة ملايين نسمة، ويشكل ناتجها الصناعي نحو 40 في المائة من إجمالي الناتج الصناعي المصري".

التعليقات (4)
فاعل خير
الأحد، 04-10-2020 12:52 م
الحل هو سحب مياه البحار الي الصحراء ويجب سحبها بتصنيع مولدات ومضخات تعمل نظام احتراق الهيدروجين المستخلص من مياه البحر والسيارات الكهربائية تحتاج إلى محطات مثل محطات ألبانزين حتى تتوقف السيارة الكهربائية هناك ليتم استبدال البطارية الفارغة ووضع بطاريه مشحونه بسرعه فائقه ويجب ان يتم ذلك بطريقه أتوماتيكية بدخول السيارة على خط سير لها مما يسمح للآلات من فك واستخراج البطاريات الفارغة ووضع بدل ذلك بطاريات مشحونه وحتى تكون التكلفة قليله يجب ان تكون هذه المحطات فقط متوفر للسيارات التي تسافر الي مسافات بعيده بين الولايات والمحافظات
احمد علي
الأحد، 04-10-2020 10:00 ص
لحل هذهي المشكله إضافة 5 مصانع لتحلية مياه البحر الأبيض المتوسط علي كل السواحل المصريه و العربيه و الاجنبيه و هذا سوف يقلل من هذهي الخطوره نظرا الي الكمية الكبيره التي سوف تستهلكه هذهي المصانع للمياه على كل السواحل بإضافة الي حل مشكلة المياه
يوميات اسكندارنيه
الأحد، 04-10-2020 03:03 ص
يعني اسكندارنيه هتغرق السنه دي ولا امتا حد يفهمنا
م. احمد سلطان
السبت، 03-10-2020 05:18 م
الحقيقة عكس ما يقال سواء كان من مصدر علمي موثوق به ام لا اللي عاوز يتأكد يوصل لغاية شاطئ عجيبة من 30سنة كان لا يوجد اي يابسة بين الصخور ...... الان توجد مساحة يابسة تزيد عن 200متر من باطن الجبل الي البحر