سياسة عربية

وفد "فتح" يصل القاهرة بعد لقائه مسؤولين بحماس بقطر وتركيا

أشارت حركة فتح إلى أن الوفد سيلتقي مسؤولين مصريين ووفدا من حركة حماس بالقاهرة- عربي21
أشارت حركة فتح إلى أن الوفد سيلتقي مسؤولين مصريين ووفدا من حركة حماس بالقاهرة- عربي21

قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح حسين حمايل، الأحد، إن وفدا من الحركة وصل إلى العاصمة المصرية، القاهرة، للقاء مسؤولين مصريين، ووفد من حركة حماس، في إطار الترتيب لإنجاز "ملف المصالحة وإجراء الانتخابات العامة".


وأشار حمايل في تصريح خاص لوكالة الأناضول إلى أن جولة اللقاءات بين الحركتين بدأت بلقاء وفديهما في تركيا الأسبوع الماضي، تبعها لقاء آخر في العاصمة القطرية الدوحة، واليوم وصل وفد حركة فتح، إلى القاهرة، لمواصلة المباحثات لإتمام المصالحة الفلسطينية الداخلية.


وأضاف أنه "منذ البداية رحّب الإخوة المصريون باللقاء، الذي جمع حركتي حماس وفتح في إسطنبول، وبالنتائج التي خرجوا بها".


وكانت حركتا حماس وفتح، قد اتفقتا عقب اجتماعاتهما في تركيا على "رؤية" تتعلق بإنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمجابهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية، وأكدتا أن هذه الرؤية ستعرض قريبا "ضمن حوار وطني شامل"، بحسب بيان مشترك للحركتين حينها.

 

اقرأ أيضا: تجاوز فتح لمصر في المصالحة.. سحب للملف أم احتجاج؟


وقال الناطق باسم فتح للأناضول: "مصر دورها محوري في القضية الفلسطينية، وباركت التحركات الفلسطينية باتجاه المصالحة منذ بدايتها".


وأوضح أن وفد حركة فتح يضم أمين سر اللجنة التنفيذية لحركة فتح جبريل الرجوب، وعضو اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح، مشيرا إلى أن الوفد سيلتقي مسؤولين مصريين ووفدا من حركة حماس.


وتابع حمايل: "هناك توافق ثنائي بين فتح وحماس في ما يخص الشأن العام الفلسطيني، وفي الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل سيعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، للتوافق الشامل على كل القضايا، والانطلاق معا في الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وعمل شراكة وطنية حقيقية".


وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ حزيران/ يونيو 2007، عقب سيطرة حماس على قطاع غزة، في حين تدير فتح الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.

التعليقات (2)
حسن طيب الجللراري من المغرب
الإثنين، 28-09-2020 08:55 ص
خائن عباس يقول لاعودةإلى صفدولا عودة للاجئين الى فلسطين المحتلة وعصابات اوسلو والتنسيق الأمني ما يسمى المقدس عن سلاح المقاومة المسلحة وكذالك التجسس والبحث عن سلاح المقاومة المسلحة والانفاق وكذالك عن جنود الصهاينة ثم إلا عتقالات قادة السياسيين والعسكريين وفي النهاية حرب اهلية والمستفيدين احتلال ودول التطبيع والخيانة سيسي عدوالله وال سعود وال ناقص وال خليفة حذاري ياحماس وجهاد من فرعون مصر خسيس مجرم انقلاب على الشهيد الرئيس محمد مرسي
ناقد لا حاقد
الأحد، 27-09-2020 02:00 م
الموقف الفلسطيني - حركة فتح و السلطة - ليس حرا ، الذهاب الى القاهرة ليس للتشاور و انما لتلقي الاوامر ........لا اعتقد انه سوف يتم انجاز اي مصالحة ..........