هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت شخصيات بحرينية، رفضها اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي أعلنت عنه المنامة الجمعة.
واعتبر بحرينيون أن اتفاق الحكومة مع الاحتلال لم يمثلهم، ويعد نقطة سوداء في تاريخ البلاد، مذكّرين بالمواقف الإيجابية البحرينية على مدار العقود الماضية تجاه القضية الفلسطينية.
وطالب سياسيون وناشطون بحرينيون حكومة بلادهم بمراجعة هذه الاتفاقية، التي تأتي خروجا عن الإجماع العربي تجاه القضية.
وقالت جمعية "الوفاق" المعارضة في بيان لها، إنه "لا شرعية لموقف النظام البحريني من التطبيع مع إسرائيل".
وتابعت يأن "التطبيع مع الكيان الصهيوني تضادٌّ صارخ مع إرادة شعب البحرين وانقلاب على عقيدته المبدئية في رفض احتلال فلسطين وانسجام تام مع الإرهاب الصهيوني واعتراف له بحق قتل وتعذيب وتهجير إخوة الدين وأبناء العروبة وشركاء الإنسانية".
فيما عبر عدد من النواب السابقين، والناشطين في مجال رفض التطبيع، عن استيائهم من هذه الاتفاقية.
"لا يمثّلنا"
الناشطة والحقوقية ابتسام الصائغ، قالت إن "التطبيع مع الاحتلال الغاصب لا يمثل الشعوب، وإقحام البحرين تحت عنوان السلام مع الكيان الصهيوني مرفوض شعبيا".
وأضافت في حديث لـ"عربي21"، إن "الشعب البحريني وعبر التاريخ كان يساند القضايا الإنسانية والقومية و على رأسها القضية الفلسطينية التي هي عقيدة الشرفاء".
وتابعت: "سقط المناضلين شهداء من أجلها، وبرغم من ضعف إمكانياته المادية مقارنة بدول الجوار كان مقداما في حملات المساندة طوال تاريخ الاحتلال، و عندما كانت غزة تدمي كان الكادر الطبي البحريني يضمد جراحها".
وأكدت الصائغ أن "مواقف الشعب البحريني، منطلقة من وعي و مسؤولية تجاه الأمة. ومنذ إعلان ما يسمى بالتطبيع انطلقت التظاهرات المنددة للتطبيع برغم من القبضة الأمنية الخانقة لتعلن رفضها التام".
"قضيتنا الأولى"
فيما قال المدون رضا القطري، إن "التطبيع مع العدو الصهيوني صدمة كبرى، ولا يمكن للشباب البحريني أن يستسلم لللأمر الواقع".
وأضاف في حديث لـ"عربي21" أن "فلسطين هي قضيتنا الأولى، والمطلوب إعادة الوهج الفلسطيني إلى الروح البحرينية".
ودعا القطري إلى إعادة تفعيل النشاطات التي تذكر بالقضية الفلسطينية، وإبراز القضية في المسرح، والفن، وغيرها.
وفور إعلان التطبيع الرسمي، نشط هاشتاغ "بحرينيون ضد التطبيع"، و"التطبيع خيانة" في موقع "تويتر".
اقرأ أيضا: إدانات فلسطينية وعربية واسلامية رسمية لتطبيع البحرين
وبدورها، نددت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع بالخطوة، مؤكدة، في بيان، أنه "لا يشكل انعكاسا للموقف الشعبي الداعم لشعبنا الفلسطيني البطل، بل والشريك معه في نضاله من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين".
واعتبرت الجمعية "هذا الاتفاق خطوة في اتجاه السباق المحموم الذي تشهده المنطقة العربية في طريق اتخاذ خطوات تطبيع واسعة مع الكيان الغاصب تفرط بالثوابت الرئيسية للأمة والموقف المبدئي من القضية المركزية والتي كررت الحكومة البحرينية سابقا تمسكها به إلا أنها اليوم تخالف وتنقض كل ما تعهدت به".
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) September 12, 2020
— #بحرينيون_ضد_التطبيع🇧🇭 (@YusufAlJamri) September 11, 2020
— #بحرينيون_ضد_التطبيع🇧🇭 (@YusufAlJamri) September 12, 2020
— حـســـن الــسـتري 🇧🇭🇦🇺 (@hassanabdalnabi) September 12, 2020
— #بحرينيون_ضد_التطبيع🇧🇭 (@YusufAlJamri) September 11, 2020
— محمد الريّس (@bu3mr) September 11, 2020
— Maryam Alkhawaja (@MARYAMALKHAWAJA) September 11, 2020
— سمية المجذوب (@SumayaSalah) September 11, 2020
— Ali Alaswad (@am_aswad) September 11, 2020
— M Jameel AlJamri (@MJameelAlJamri) September 11, 2020
— Sayed Ahmed Alalawi (@SAalalawi) September 11, 2020
— Majeed Milad (@MajeedMilad) September 11, 2020
— Ali Alaswad (@am_aswad) September 11, 2020
— علوي الغريفي (@alawi_ghuraifi) September 11, 2020
— 𝑍𝑎𝑖𝑛𝑎𝑏 (@zainababdulreza) September 11, 2020
— wafa alamm (@wafaalamm) September 11, 2020
— حسين الأكرف (@alakraf_twitt) September 11, 2020