سياسة عربية

السلطة تعتدي على محتجين ضد "سيداو" برام الله (شاهد)

خرجت المظاهرة دون إعلان مسبق، ورددت هتافات مناهضة لاتفاقية "سيداو"- جيتي
خرجت المظاهرة دون إعلان مسبق، ورددت هتافات مناهضة لاتفاقية "سيداو"- جيتي

اعتدت أجهزة السلطة الفلسطينية السبت، على محتجين بمدينة رام الله، خرجوا للتعبير عن رفضهم لاتفاقية "سيداو"، والتي أثارت جدلا بين الفلسطينيين.


وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع فيديو توثق لحظة اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على المتظاهرين، ولم يبلغ عن وقوع أي إصابات في صفوفهم.


وخرجت المظاهرة دون إعلان مسبق، ورددت هتافات مناهضة لاتفاقية "سيداو"، ومسودة مشروع قانون حماية الأسرة الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: خطيب المسجد الأقصى يحرّم اتفاقية "سيداو": "تنافي الشريعة"


ويخضع مشروع قانون حماية الأسرة للمراجعة من جانب وزارة الشؤون الاجتماعية، ويتحدث معارضون له بينهم حزب "التحرير الإسلامي"، عن أن بعض بنوده امتثال من السلطة لاتفاقية "سيداو"، لاسيما في بند المساواة.


وتسود حالة من الجدل الساحة الفلسطينية منذ أصدر رئيس السلطة محمود عباس، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 قرارا بقانون "حدد فيه سن الزواج للجنسين بثمانية عشر عاما".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
التعليقات (1)
عبدالله
الثلاثاء، 08-09-2020 12:09 ص
المتابع للحركات النسوية المشبوهة والتي اعطت لنفسها الحق بالتحدث نيابة عن المرأة العربية والمسلمة وادعت تمثيلها يلاحظ انها قد كثفت من تحركاتها في الوقت الراهن بحملاتها الإعلامية والسياسية والقانونية التي تهدف إلى الضغط على الدول العربية لتشريع قوانين العنف الأسري كما نشهده في العراق هذه الايام بالتحديد من مشروع قانون يراد منه جعل الرجل الحلقة الأضعف في العائلة حيث يتضمن مشروع هذا القانون احكام عجيبة غريبة منها ان القانون يجب ان يطبق على الرجل فقط وذلك بالإشارة إلى أن الغاية من تشريع هذا القانون هي حماية النساء والفتيات بمعنى آخر إذا اقدمت المرأة على شتم الرجل اوضربه فان احكام القانون لا تشملها.. و منها انه يتضمن الاشارة الى امور لا يمكن تجنب وقوعها بين شخصين يعيشان تحت سقف واحد بصورة دائمة فابسط زلة لسان من الرجل يمكن اعتبارها "عنفا نفسيا" بكلمات اخرى ان مصير العائلة يكون معلق بشعرة وابسط واتفه الاسباب يكون كافيا لتدمير الاسرة.. ومنها انه لا يعطي للرجل اي استثناء او ترخيص لتقويم سلوك افراد اسرته مهما صدر عنهم مما يشين .. ومنها ان على كل "مكلف بخدمة عامة" ان يبادر الى الابلاغ عن كل ما يتصل بعلمه مما يعتبره هذا القانون جريمة حتى لو كانت الزوجة او البنت نفسها غير راغبة بتقديم شكوى !! ومنها ان تقوم منظمات بتوفير ملجأ للنساء خارج منزل الاسرة في خروج واضح على اخلاقيات واعراف المجتمع العربي و الإسلامي، وقد تناقلت بعض وسائل الإعلام قصصا عن استغلال بعض النساء ووقوعهن ضحية لحالات لا اخلاقية بعد اخراجهن من حمايةالاسرة ! هناك جهات مشبوهة تستغل بعض الأفعال التي يقوم بها بعض الرجال فتقوم بتعميمها و تضخيمها والتركيز عليها اعلاميا لترسيخ الصورة النمطية عن الرجل بتصويره على انه الوحش المستبد الذي يجب تقييده بقانون خاص يحدد علاقته بزوجته وأطفاله وسلبه اي دور في تربية الاسرة بغية تدمير المجتمع العربي و الإسلامي.. نعم اننا فى زمن اصبح فيه الرجل يصور على أنه العدو الأخطر لزوجته و اطفاله وليس حاميهم و راعيهم واشفق الناس عليهم وما الحملة الإعلامية التي نراها في هذه الايام بالتحديد إلا دليل على ذلك واعني بها حملة "من يحمي النساء من العنف الأسري خلال الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا" !!! هل تعلمون اخوتي ان بعض الاباء العراقيين ينقل عنه انه لم ير ابناءه لسنوات بسبب احكام قانون الاحوال الشخصية وانه ملزم فقط بالنفقة على من يسمون أبناءه وهو لا يستطيع حتى رؤيتهم.. متى يكسر الكتاب العرب والمسلمون حاجز الخوف من الاتهام بالتحيز ضد المرأة ويتنبهون الى ما يجري الان داخل اوساط المفكرين الغربيين انفسهم حيث بدأ بعضهم بالمطالبة الصريحة بالتصدي للتيارات النسوية بعد ما عاشوه من تجربة تفكك العائلة الغربية وما جره ذلك من اثار مدمرة على المجتمع الغربي . ويجدر ا بالملاحظة كيف انه بعد فترة ليست بطويلة جدا على ما حدث في تونس من تغيير في احكام الميراث بما يخالف الشريعة ازداد الضغط على الحكومة العراقية للاسراع باقرار قانون "مناهضة العنف الأسري" والامر كما يبدو سيعمم على جميع البلدان الاسلامية ... ويمكن الاستدلال على ذلك بما نلاحظه هذه الايام من كثرة المظاهرات النسوية في العراق ولبنان والاردن.. كما نلاحظ أيضا انه مع كل حادث تكون ضحيته امرأة تشتعل وسائل التواصل الاجتماعي بمهاجمة الرجال والمطالبة بقانون خاص يطبق ضدهم وكأن الرجال انفسهم لا يقعون ضحايا لحوادث القتل !، لكن يبدو ان المخطط الدولي يرى ان الوقت قد حان لارغام الدول العربية والاسلامية على تطبيق بنود "إتفاقية سيداو " والتي قد تم التمهيد لها عن طريق الحرب الناعمة التي امتدت لفترة ليست بقصيرة بصناعة رأي عام يقوم على أساس شيطنة الرجل ودق الاسفين بين من جعل الله بينهم مودة ورحمة.. اخواني المثقفين العرب ارجو منكم الكتابة في المواقع الإلكترونية حول موضوع " اتفاقية سيداو" وخطورتها على المجتمع الاسلامي وما تضمنته من أحكام مخالفة للشريعة الإسلامية حيث تضغط الامم المتحدة على الدول الاعضاء بما فيها العربية الموقعة على هذه الاتفاقية لتغيير احكام قوانينها الداخلية بما ينسجم مع احكام هذه الإتفاقية الشيطانية و من ابرز ادوات الضغط التي تستخدمها هي ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني.. وربما يكون الهدف الخفي لكل هذه الضغوط الإعلامية والقانونية هو حرب نفسية على الرجل لابعاده عن فكرة الزواج وانشاء الاسرة فيكون المتضرر هو و المرأة معا ففطرتهم التي فطرهم الله تعالى عليها تدفعهم للاجتماع الحلال وهذا ما لا يريده اعداء الفطرة ، و على الذي يستغرب من هذا الكلام ويدخله في خانة "نظرية المؤامرة" ان يتذكر ان الجهة المقابلة تمتلك مراكز بحوث وخبراء مختصين في العديد من العلوم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والحرب الناعمة ...الخ؛ وقد يكون تدمير العائلة الغربية المسيحية من نتاجهم، فقداصبح الرجل الغربي لا يقدم على الزواج فما اسهل العلاقات اللاشرعية هناك وما اشد القوانين على الرجل المتزوج.. واخيرا ارجو من القائمين على هذا الموقع سعة الصدر ونشر التعليق لا كما تقوم به بعض المواقع الاخرى من حجب غير مبرر لمثل هذه الكلمات التي لا تتضمن اساءة للمراة فالاسلام هو الاحرص على المجتمع برجاله و نسائه من القوانين الوضعية التي نرى باعيننا ما صنعته بالمجتمعات الاخرى ، و كما ان هناك نساء مظلومات فهناك رجال مظلومون لكن إعلامنا مع الاسف ساكت عن مظلوميتهم لأننا نعيش هاجس الخوف من الاخر ونريد ان نثبت لهذا الاخر اننا لانقل عنه حرصا في قضية حقوق المرأة ولو بالحيف على الرجل وهضم حقوقه والله تعالى اولى ان نرضيه .

خبر عاجل