هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إدانة نشر مجلة فرنسية لرسوم مسيئة للنبي محمد عليه السلام، قائلا إن فرنسا تتمتع
بحرية التعبير.
وتابع ماكرون، الذي يزور لبنان، بأنه ليس
في موقع يمكنه من إصدار حكم على قرار المجلة نشر رسم كاريكاتيري للنبي محمد عليه
السلام.
لكن ماكرون قال خلال زيارة للبنان إنه
يتعين على المواطنين الفرنسيين إظهار الكياسة والاحترام لبعضهم بعضا، وتجنب
"حوار الكراهية".
وأعلنت صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية إعادة نشر الكاريكاتيرات المسيئة للنبي عليه وسلم، التي أثارت موجة غضب واسعة في
العالم الإسلامي عام 2006، ولاحقا وقع هجوم مسلح على مقر الصحيفة بسببها.
اقرأ أيضا: توتر في السويد بعد إحراق متطرفين نسخة من القرآن (شاهد)
وكتب مدير الصحيفة الأسبوعية لوران
"ريس" سوريسو: "لن نستسلم أبدا"، مبررا قرار نشر الرسوم على
غلاف العدد الجديد، الذي سيتم توزيعه على الأكشاك الأربعاء، وأمكن الاطلاع عليه على
الإنترنت الثلاثاء.
وهذه الرسوم الاثنا عشر، التي نشرتها
في البداية صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية في 30 أيلول/ سبتمبر 2005، ثم شارلي
إيبدو في عام 2006 ، تُظهر النبي يعتمر قنبلة بدلا من العمامة.
وتعرضت المجلة الأسبوعية للتهديد عدة مرات بعد
ذلك، حيث أضرمت النار في مقر هيئة تحريرها، إلى أن تم الهجوم الإرهابي عليها في 7
كانون الثاني/ يناير 2015، وتم خلاله قتل عدد من أركانها، ما تسبب في صدمة عالمية
وتظاهرات ضخمة في فرنسا.