هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصفت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا علاقتها برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، ووزير داخليته، الموقوف عن العمل، فتحي باشاغا، بأنها "شراكة وثيقة".
جاء ذلك في تغريدة لحساب السفارة عبر "تويتر"، تعليقا على بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وجاء في التغريدة: "تدعم الولايات المتحدة سيادة القانون، وتقدر الشراكات الوثيقة مع رئيس الوزراء السراج ووزير الداخلية باشاغا، كما تحث على التعاون من أجل توفير الحكم الرشيد للشعب الليبي".
وتأتي الإشارة الأمريكية لـ"باشاغا" غداة توقيفه عن العمل "احتياطيا"، وفق ما أعلن بيان صادر عن الحكومة الليبية مساء الجمعة، للتحقيق معه إداريا.
— U.S. Embassy - Libya (@USAEmbassyLibya) August 29, 2020
اقرأ أيضا: صحيفة تركية: أسئلة لا إجابة عنها بشأن "الاتفاق" في ليبيا
وأوضحت الحكومة، في بيان، أن التحقيق مع الوزير سيكون بشأن "توفير الحماية اللازمة للمتظاهرين والبيانات الصادرة عنه حيال المظاهرات والأحداث الناجمة عنها".
وخلال الأسبوع الماضي، شهدت العاصمة طرابلس وعدة مدن ليبية تظاهرات مناهضة للفساد ومطالبة بتوفير الخدمات العامة مثل الكهرباء وغيرها.
ووفق البيان فقد "تم تكليف وكيل وزارة الداخلية العميد خالد أحمد التيجاني، بتسيير مهام الوزارة، وله ممارسة كافة الصلاحيات والاختصاصات السيادية والوزارية الموكلة للوزير".
وتعليقا على الخطوة، قال باشاغا في بيان لاحق إنه استنادا لمبادئ الديمقراطية والدولة المدنية يتشرف بتنفيذ القرار واستعداده للمثول للتحقيق، كما طلب بأن تكون جلسة المساءلة علنية منقولة إعلاميا.
وفي وقت سابق السبت، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى عملية سياسية شاملة ومتكاملة من شأنها أن تلبي تطلعات الشعب الليبي.
وقالت البعثة في بيان، إن الأحداث الأخيرة التي تشهدها ليبيا "تؤكد الحاجة الملحة للعودة إلى عملية سياسية شاملة ومتكاملة، من شأنها تلبية تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله بشكل ملائم".