ملفات وتقارير

مفتي مصر يدخل على خط نقاش "صاحب المقام".. ما رأيه؟

مفتي مصر لم ير بأسا في الفيلم الذي يرسخ فكرة التوسل والتبرك بالأولياء وربط بين مقامات الأولياء وقبر الرسول في الحرم النبوي
مفتي مصر لم ير بأسا في الفيلم الذي يرسخ فكرة التوسل والتبرك بالأولياء وربط بين مقامات الأولياء وقبر الرسول في الحرم النبوي

دخل مفتي مصر الدكتور شوقي علام على خط النقاش والجدل الدائر حول الفيلم المصري "صاحب المقام" للكاتب المثير للجدل إبراهيم عيسى.

 

ويتناول الفيلم قصة رجل أعمال شاب يبني مجمعا سكنيا في أحد المناطق التي يتواجد بها مقام لشخص يدعى "سيدي هلال"، ويحذره أحد شركائه من هدم المقام، ولكنه لا يبالي ويقوم بالأمر، وبعد ذلك تبدأ حوادث سيئة، منها دخول زوجته في غيبوبة، فيبدأ في محاولة استرضاء الأولياء.

 

وانتقد كثيرون الفيلم، لافتين إلى أنه "يرسخ فكرة التبرك بالأولياء والصالحين، وأن قصة الفيلم قتلت كل محاولات التخلص من فكرة أولياء الله والشفاعة المسيطرة على المصريين لقرون".

 

اقرأ أيضا: "صاحب المقام" فيلم لإبراهيم عيسى يثير جدلا واسعا

من جهته علق علام على فكرة الفيلم والتوسل للأضرحة وطلب السؤال من أصحابها، قائلاً: "أنا أذهب للمعنى والعمل الصالح الذي كان، ولا أذهب مكانًا بذاته، ماذا قدمت أنا في حياتي، العمل الصالح والقرب من الله سبحانه وتعالى لها مكانة عظيمة جدا".


وربط علام بين مقامات الأولياء وبين قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي في المدينة المنورة، وأضاف خلال لقاء ببرنامج "نظرة"، المذاع على شاشة قناة "صدى البلد" أنه عندما يرفع أحد الناس صوته في مسجد رسول الله، يقول له الإمام مالك (لا ترفع صوتك)، فيقول له الرجل "لماذا؟"، فرد عليه بقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول"، فقال له ولكن رسول الله ليس معنا، فرد عليه: بل حي ومعنا بسنته وحي في مكانه".


وتابع علام حديثه: "عندما يمشي (الإمام مالك) في المدينة كان لا يركب دابة، فلما سُئل لماذا لا تركب دابة في المدينة، قال أخشى أن تطأ الدابة بقدمها موضعا كان يمشي فيه الرسول وأنا فوقها، أيقدس الإمام مالك التراب؟ لا يقدس المكان وإنما يذهب إلى المعنى".


وأضاف: "لذلك لما أذهب لأولياء الله الصالحين أنا أذهب إلى هذا المعنى الراقي، إلى الولي الذي قدم لله عز وجل تاريخًا مضيئًا فكان أقرب لله ولأجل هذا القرب والبركة أنا معه".

 

وانتقد نشطاء رأي مفتي مصر بالفيلم.

 

التعليقات (2)
سمير ابو ناموس
الأحد، 23-08-2020 02:27 م
يجامل في دين الله ويدعو الي الشرك ويداهن
حفيد الحسن (ع).
السبت، 22-08-2020 02:11 م
التبرك شيء والعبادة شيء اخر ..فعندما نزور قبر سيدنا رسول الله فهو للتبرك به وبأثره ومكانته عند ربه ولقربه لربه جل وعلا ...وعندما نريد التعبد فان عبادتنا لله جل وعلا وحده ..فالركوع والسجود والاجلال والتعظيم والاعتراف بالعبودية ووحدانية الخالق ووجوب عبادته وتبجيله فهي لله الخالق سبحانه وحده ...وهكذا الحال مع اولياء الله الصالحين فزيارتهم هي للترحم عليهم والتذكير بما قدموه خدمة للدين الحق ..من تعليم للناس لاصول العبادات ..ووجوب اتباع رسالة وتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم ..ووجوب التوحيد في كل العبادات ..والبعد عن الشركيات بكل اشكالها ..ووجوب معرفة الشبهات وتركها والابتعاد عنها في مصائد الشيطان ..وهؤلاء اناس نذروا انفسهم للعبادة وتعليم الناس كيفية التعبد والتقرب الى الله جل وعلا ..وشرح معاني كثيرة من القران والسنة ممن لايفهما العامة من المسلمين او يجهلون معناها الحقيقي..عدا تعليمهم للصغار كتاب الله وقرائته وحفظه ووعظ الناس وارشادهم لطرق الحق ..وقد افنوا حياتهم في سبيل دين الله والرسالة المحمدية الكريمة ..فمن هنا نحن نفرق جيدا بين التكريم والترحم والذكرى العطرة لهؤلاء الاولياء الصالحين وما فعلوه لاحياء الدين والمشي على هدي الرسول صلى االه عليه وسلم وقد كرسوا حياتهم كلها لذلك ومنهم بل غالبيتهم عاشوا عبلى الكفاف من كان منهم معه طعام غداء فلا تجد عنده طعام عشاء..وانا كنت اعرف شخصيا ولي من اولياء الله الصالحين كانت تصل اليه الاموال من المتبرعين وفاعلي الخير باكياس كبيرة فجر كل يوم ..وما يمضي نصف النهار حتى لاتجد معه درهم او دينار واحد متبقي ..وقد وزعها جميعها على المتعففين من ارامل ذوات ايتام ومرضى ومسجونين ومقعدين واسر الاسرى في سجون الاميركان والشيعة الروافض..وكان هو نفسه لا يملك الا جلبابين كان يغسل واحدا ويلبس الاخر ولا يملك سوى خفين قديمين فقط يلبسهما في الصيف القائض والبرد اللاسع ..وقد اقسموا لنا من الناس ذوي المصداقية والصدق ان هذا الولي كان يخترق الجدران اذا اراد ..وكان لايقف عند اي حد لا فيالعبادة ولا في تعليم الناس اصول دينهم وتبيان الحلال والحرام ووجوب اتباع سنن الرسول صلى الله عليه وسلم ..فمن هنا اقول لمن يريد خلط الامور ..ان الامور جلية وواضحة لكل مؤمن ..فالترحم وزيارة قبورهم للترحم عليه والدعاء لهم شيء ...وعبادتهم شيء اخر... كلام موجه الى السلفية التكفيرية والوهابية.