هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال حاخام يهودي؛ إنه "نصح ملك البحرين بأن يكون التالي في الدور نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أما السعودية فإعلان علاقتها مع إسرائيل هي مسألة وقت، لأن الاتفاق بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة سيكون له تأثير الدومينو على المنطقة بأكملها"، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت،
وأضاف مارك شناير، الموصوف بأنه "حاخام المشاهير"، وهو على اتصال بكبار قادة الخليج، وهو المستشار الخاص لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في لقاء مطول مع صحيفة يديعوت، ترجمتها "عربي21"؛ إنني "لا أستطيع التفكير في دولة خليجية أو زعيم عربي في الخليج لديه الرغبة والاستعداد للاعتراف بإسرائيل كملك البحرين، ولا أعتقد أن زعيما أكثر منه يستحق الكثير من التقدير لجهوده لتعزيز السلام".
الحاخام شناير عرفته مجلة نيوزويك كواحد من أكثر 50 حاخاما نفوذا في الولايات المتحدة، وأسس في البحرين "مؤسسة التفاهم بين الأديان بين اليهود والمسلمين"، وعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، لقي ترحيبا حارا في قصور السعودية وعمان والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أنه "طالما تحدث مع ملك البحرين عن رغبته الصادقة بإقامة علاقات مع إسرائيل، وقد عرّف حزب الله بأنه منظمة إرهابية، وأرسل وفدا من مؤسسته الدينية بعد نقل السفارة الأمريكية إليها كبادرة تضامن، كما استضافت البحرين المؤتمر الاقتصادي في يونيو (حزيران) 2019، باعتبارها جزءا من صفقة القرن الأمريكية، مقدرا أنه بعد البحرين ستأتي سلطنة عمان، التي استضافت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 2018".
اقرأ أيضا: أول وثيقة بين الاحتلال والإمارات مخصصة للأمن الداخلي
أما عن مستقبل علاقات السعودية مع إسرائيل، فقال شناير؛ إن "الأمر يتعلق بالأجيال السعودية، أعلم أن ولي العهد محمد بن سلمان (MBS) يود إقامة علاقات مع إسرائيل، لكن الجيل الأكبر في المملكة أكثر تحفظا، لكني أعتقد أن ما فعلته الإمارات وإسرائيل سيؤثر على جيل الشباب في المملكة العربية السعودية، لذلك فإن العلاقات بين الرياض وتل أبيب مسألة وقت فقط".
لا يستبعد شناير احتمال أن تنضم قطر أيضا إلى العربة، وتجدد علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، قائلا؛ إن "قطر هي الدولة الوحيدة في الخليج التي تعمل بشكل علني مع إسرائيل بشأن التعاون ونقل المساعدات الإنسانية والأموال إلى قطاع غزة، بناء على طلب إسرائيل، ولكن إذا كان عليّ أن أخمن، فسوف أقول إن البحرين وعمان ستقيمان علاقات مع إسرائيل بحلول نهاية عام 2020".
وأضاف شناير أنه "بفضل أزمة وباء كورونا، يمكن أن يتحقق السلام، وقد استمعت في الأشهر الأخيرة من العديد من قادة الخليج؛ أنه بأموالهم والعقل الإسرائيلي، يمكننا معا أن نجد العلاج واللقاح، وكان هذا المحفز الرئيسي للعلاقات الثنائية بينهما، بجانب إلغاء خطة الضم في الضفة الغربية، وثالثا الخوف المشترك الإسرائيلي الخليجي من التهديد الإيراني".