سياسة تركية

وفد تركي رفيع المستوى إلى لبنان.. أردوغان: نقف بجانبه

باشر فريق تركي عمليات بحث وإنقاذ في موقع الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية
باشر فريق تركي عمليات بحث وإنقاذ في موقع الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية

كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن وفدا رفيع المستوي يصل إلى لبنان، لمتابعة الأوضاع هناك عن كثب، بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف.

جاء ذلك خلال تصريحات عقب أداء صلاة الجمعة في مسجد "آيا صوفيا" بمدينة إسطنبول.

وأوضح الرئيس التركي، أن نائبه فؤاد أوقطاي، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، سيصلان إلى لبنان، للوقوف إلى جانبها، ومتابعة الأوضاع عن كثب.

وحول الانفجار، أشار أردوغان، إلى أنه لم يتم كشف عن فاعلي الانفجار، لذلك لا نستطيع توجيه أصابع الاتهام لأي أحد.

وتابع قائلا: "في محادثاتي مع الرئيس اللبناني، وفقا لاستخباراتنا، لا توجد حتى اللحظة معلومات عن الطرف أو الجهة التي تقف خلف الانفجار، وليس من الملائم بالنسبة لنا كسياسيين توجيه أصابع الاتهام لأحد في ظل عدم توفر المعلومات.

 

اقرأ أيضا: غضب يتصاعد ببيروت.. وارتفاع لعدد القتلى إلى 154 (شاهد)

وأضاف، أن بلاده تتابع عن كثب، تداعيات الانفجار ببيروت، واصفا إياه بـ"الكارثي".

وقال الرئيس التركي: "شهدت لبنان سابقا حادثا مشابها باغتيال الحريري، ولكن هذا الحادث يعد أكبر بكثير، من جهة يقال إنه ناجم عن نترات الأمونيوم، ومن جهة أخرى هناك مزاعم انه ناجم عن انفجار صواريخ كانت مخزنة هناك".

وأشار أردوغان، أرسلت مساعدات متنوعة إلى لبنان، طائرة الشحن العسكرية"يوسف كوجا".

ولفت إلى أنه أبلغ الرئيس اللبناني، بأن المستشفيات التركية بخدمة اللبنانيين، واستعداد بلاده بنقل الجرحى إلى تركيا للعلاج.

وشدد الرئيس التركي، على أن بلاده ستقف إلى جانب لبنان ماديا ومعنويا.

وكان فريقا تركيا، باشر عمليات بحث وإنقاذ في موقع الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء الماضي، وخلف عشرات القتلى وآلاف الجرحى.


ووصلت مساء الأربعاء، طائرة شحن عسكرية تركية محملة بمستلزمات طبية وطواقم بحث وإنقاذ، إلى لبنان لمساعدته في مواجهة الكارثة.

 
التعليقات (1)
مسلم
الجمعة، 07-08-2020 06:01 م
اين فرق الانقاذ الشخبوطية هم لايحسنون الا التدليس والرشى لوسائل اعلام لبنانية ماجورة لاخفاء الدور التركي .واتارة الفتن
الأكثر قراءة اليوم

خبر عاجل