هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصلت مقاتلات "أف16" التركية إلى أذربيجان، للمشاركة في المناورات البرية والجوية المشتركة للبلدين، في وقت تشهد فيها العلاقات توترا كبيرا بين الدولة الأذرية وأرمينيا.
وتدعم تركيا أذربيجان في خلافها مع أرمينيا، الذي وصل إلى الاشتباكات بشكل متكرر بين البلدين وتوترات كبيرة.
واستقبلت المقاتلات التركية، بمراسم عسكرية قبيل مشاركتها في المناورات الجوية بين البلدين يحمل اسم "النسر التركي الأذربيجاني 2020".
اقرأ أيضا: عودة الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان على الحدود بينهما
وستجري المناورات النسر، في كل من العاصمة باكو، ونخجوان، وكنجة، وكوردمير، ويولاخ، وستستمر حتى 10 آب/ أغسطس المقبل، فيما تنتهي المناورات البرية في الخامس من الشهر ذاته.
وبدأت القوات المسلحة التركية والأذربيجانية مناورات عسكرية شاملة في أذربيجان، في 29 تموز/ يوليو الجاري تستمر 13 يوما.
وتتضمن المناورات اختبارات جاهزية للطائرات الحربية في البلدين.
ويجرى خلالها اختبار جاهزية القوات لتنفيذ أوامر القيادة العسكرية، وإطلاق النار من المركبات المدرعة والمدافع ومدافع الهاون على أهداف افتراضية للعدو.
اقرأ أيضا: تركيا ترد على "حملة نفاق" أرمينية ضدها.. وتعليق روسي
وتصاعد التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، على خلفية اعتداء الجيش الأرميني في 12 تموز/ يوليو الجاري بالمدفعية، على القوات الأذرية في منطقة "توفوز" الحدودية.
وتسيطر أرمينيا منذ عام 1992، على نحو 20 في المئة من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي"، الأمر الذي يسبب أزمة مستمرة مع أذربيجان.
وسبق أن قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن أرمينيا استغلت فترة انتشار فيروس كورونا لشن هجماتها الأخيرة ضد أراضي أذربيجان.