هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قرر النظام السوري إلزام أي مواطن مغترب بتصريف 100 دولار أمريكي إلى ما يعادلها بالليرة السورية عند قدومه للبلاد، في أحدث إجراء لمحاولة إنقاذ العملة المحلية المتدهورة.
ونشرت وسائل إعلام سورية نص قرار لرئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، يلزم المغتربين بضرورة تصريف 100 دولار أو ما يعادلها بالعملات الأخرى إلى الليرة، وهو ما أثار جدلا واسعا.
اللافت أن هذا القرار يسري على أي سوري مغترب قادم، حتى لو كانت عائلة كاملة، ويستثنى منه فقط من لم يتجاوز سن الـ18، وسائقي الشاحنات والنقل العام.
وبحسب وسائل إعلام، فإن هذا القرار يسري تطبيقه مطلع آب/ أغسطس المقبل، ويتم الصرف بحسب تسعيرة البنك المركزي، وهو ما يعني نحو 1250 ليرة للدولار الواحد.
يذكر أن سعر صرف الدولار الواحد داخل سوريا يتراوح بين 2300-2500 ليرة، علما أنه تخطى حاجز الـ3000 آلاف قبل أسابيع.
وشكّل قانون قيصر الأمريكي ضربة موجعة لاقتصاد النظام السوري، الذي يعيش أزمة حقيقية منذ سنوات.
اقرأ أيضا: جلسة تصويت بمجلس الأمن بشأن المساعدات بسوريا
🇬🇧 : Welcome back home
— Amr Droubi (@droubi_amr) July 9, 2020
🇦🇪 : نورت ديرتك طال عمرك
🇸🇾 : وين ال 100 دولار
الدخلة ع بلدك ب 100 دولار
— عمر الشامي (@ommmarsy) July 9, 2020
والخروج بلاش
بدها دبكه يامؤيدين pic.twitter.com/IXto4233PE
#دمشق
— محمود سعيد القادري (@AM1nIuEuI9bEc8t) July 9, 2020
في سبيل جمع عصابات الأسد للعملة الصعبة، أي سوري سيدخل سوريا، مجبر على تصريف 100 دولار بسعر صرف البنك المركزي 1256 ليرة سورية للدولار الواحد pic.twitter.com/bcGfUtIbx5