هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دفعت الخسائر الاقتصادية الفادحة التي تكبدتها الخطوط الجوية الفرنسية بسبب أزمة كورونا إلى وضع خطة لإعادة هيكلة الشركة والاستغناء عن 7 آلاف و580 وظيفة بحلول نهاية 2022.
وكشفت إدارة مجموعة "إير فرانس"، في بيان، عزمها إلغاء إجمالي 7 آلاف و580 وظيفة، من الفرع الرئيسي والفرع الإقليمي بحلول نهاية 2022، وذلك بهدف مواجهة أزمة كورونا التي تسببت في أضرار فادحة للمجموعة.
وأوضح البيان أن "إدارة شركة "إير فرانس" وفرعها الإقليمي "هوب!" اجتمعت مع ممثلي الموظفين للتخطيط لإلغاء 6 آلاف و560 وظيفة من بين إجمالي 41 ألف وظيفة بدوام كامل في الشركة الكبرى، بالإضافة إلى 1020 وظيفة في "هوب!".
وأطلقت المجموعة "خطة إعادة هيكلة" تنص على تقليص شبكتها في فرنسا بنسبة 40 بالمئة مع نهاية العام نفسه.
وفي رسالة موجهة إلى الموظفين، أِشار المدير التنفيذي للمجموعة بيار-أوليفييه بانديه إلى "الطابع الاستثنائي للأزمة".
وأضاف بانديه: "في ظل التراجع المهم لأسواقنا في مجمل الشبكات، وخاصة في النقل الداخلي الذي راكم أصلا خسائر منذ أعوام، وفي ظل منافسة الطيران منخفض التكلفة، وتغير سلوك زبائننا، يجب على مجموعة إير فرانس، ومن بينها هوب! أن تتغير وتعيد هيكلة نفسها بسرعة".
وتلقت مجموعة "إير فرانس-كا إل إم" مساعدة مالية من الدولة في الربيع بقيمة 7 مليارات يورو لمواجهة المشاكل المرتبطة بكورونا.
من جهتها، رفضت النقابات الإعلان الأولي عن إلغاء وظائف في المجموعة التي قررت التقليص من شبكة رحلاتها الجوية داخل فرنسا.