ملفات وتقارير

الجيش الليبي يواصل محاولات التقدم بسرت والجفرة (خريطة)

الجيش الليبي التابع للوفاق مصر على "تحرير" سرت والجفرة من حفتر- جيتي
الجيش الليبي التابع للوفاق مصر على "تحرير" سرت والجفرة من حفتر- جيتي

يسعى الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، بعد تسجيله انتصارات كبيرة على قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، للسيطرة على سرت والجفرة. 

وسبق أن شملت أبرز الانتصارات السيطرة على كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، ومدينة بني وليد وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات في الجبل الغربي.

ويأتي تقدم الجيش الليبي التابع للوفاق، ضمن عملية أطلقها في 6 حزيران/ يونيو الجاري، تدعى "دروب النصر"، للسيطرة على مدن وبلدات شرق ووسط البلاد.

 

اقرأ أيضا: مناطق خسرها حفتر.. سيطر عليها قبل هجوم طرابلس (خريطة)

 

أهمية سرت

 

وسبق أن أكد وكيل وزارة الدفاع التابع للحكومة الليبية في طرابلس، صلاح الدين النمروش، أنه "ليس هناك خطوط حمراء أمام تقدم قواتنا"، في سرت لطرد قوات حفتر منها.

وقال: "عازمون على تحرير كامل التراب الليبي، وبسط سيطرة قواتنا عليه"، مؤكدا: "نطارد الآن فلول مليشيات حفتر إلى مشارف سرت".

 

وتقع مدينة سرت 450 كم شرق طرابلس، وتتوسط المسافة بين عاصمة البلاد طرابلس، وبنغازي على الساحل الليبي.

وتجعل السيطرة على سرت الطريق مفتوحا للسيطرة على الموانئ في منطقة الهلال النفطي شرقي ليبيا، التي تضم أكبر مخزون للنفط.

 

اقرأ أيضا: الوفاق تسيطر على خط إمداد لحفتر جنوب غرب ليبيا (خريطة)

وتقع جنوبي سرت، قاعدة الجفرة الجوية، ولا يفصلها عنها سوى طريق مفتوح لا يتجاوز 300 كيلومتر.

 

أهمية الجفرة

وتعد قاعدة الجفرة كذلك من أكبر القواعد الجوية الليبية، كما أنها تشكل غرفة عمليات رئيسية لقوات حفتر، ما يعني أن السيطرة عليها ستمثل ضربة موجعة لها.

وتقع الجفرة وسط البلاد، وتبعد بنحو 650 كيلومترا جنوبي شرق طرابلس، وتربط بين الشرق والغرب والجنوب، في حين يقدر محللون أن السيطرة على قاعدتها قد تعني السيطرة على نصف ليبيا.

 

 وتاليا خريطة أعدها مركز "جسور":

 

التعليقات (2)
سيسي كلب
الجمعة، 26-06-2020 08:29 ص
سيسي كلب يهود عمال يطنطط
عنوان غير موفق
الجمعة، 26-06-2020 07:58 ص
لم يأت الخبر على ذكر أي محاولات للسيطرة يقوم بها الجيش الليبي، الذي ندعو الله تعالى أن يرزقه وقادته الحسم والتمكين. ولكن الخبر يخلو من أي تفاصيل تبين أن الجيش الليبي يبذل فعلاً محاولات للسيطرة على سرت والجفرة بل يبدو أن الوفاق ومعهغا تركيا قد جمدوا كل شيء بعد تهديدات ما سُمي بخطوط حمراء تقف وراءها موسكو والخسيسي وباقي عصابة الأشرار: فرنسا والإمارات والسعودية. لو كانوا يؤمنون حقاً أن النصر الذي رزقهم الله في كل المعارك السابقة كان من عند الله وحده دون سواء لما ترددوا ولكانوا قد استعادوا السيطرة على سرت والجفرة. لن ينفعهم هذا التردد بل سيندمون عليه أشد الندم.