هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اختطفت قوات الأمن المصرية الناشطة سناء سيف، ظهر الثلاثاء، من أمام مكتب
النائب العام بوجود أفراد من الشرطة والمحامين، لتظهر لاحقا بنيابة أمن الدولة.
ومنذ ساعات قليلة، نشرت شقيقتها، منى سيف، مقطع فيديو تحدثت فيه عن اختطاف
شقيقتها من أمام مكتب النائب العام أثناء محاولتهما تقديم شكوى للنائب العام حول
واقعة الاعتداء عليهما أمس، أمام أبواب سجن طرة من قبل عدد من النسوة
"البلطجية"، وبحضور مقدم السجن محمد النشار.
الأحداث بدأت بعد انقطاع أخبار الناشط السياسي المعتقل بسجن طرة علاء عبد
الفتاح عن والدته الأستاذة الجامعية ليلى سويف، وشقيقتيه منى وسناء سيف، خاصة مع
جائحة كورونا، وانتشار أخبار عن وجود عدد من المحتجزين مصابين بفيروس كورونا.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت علاء عبد الفتاح في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي،
عقب انتهائه من فترة المراقبة، ليظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة على ذمة
قضية 1356 لعام 2019 أمن دولة.
ومنذ انقطاع أخبار علاء عن أسرته، واظبت والدته ليلى سويف على الذهاب إلى
السجن؛ لمحاولة الحصول على رسالة من نجلها المعتقل كي تطمئن عليه، وهو حق يكفله لها
القانون، لكنها وحتى الأمس لم تستطع تحقيق ذلك.
اقرأ أيضا: والدة علاء عبد الفتاح تنام أمام سجنه بانتظار رسالة (صور)
الاثنين، تم الاعتداء على أسرة سيف من قبل عدد من النسوة اللاتي قمن بضرب
السيدة ليلى سويف ونجلتيها منى وسناء، وسحلهن على الأرض، فيما تعرضت سناء للضرب
المبرح بواسطة العصي على ظهرها ورأسها.
أسرة عبد الفتاح توجهت ظهر اليوم لتقديم بلاغ للنائب العام مع عدد من
المحاميين، إلا أن مكتب النائب العام رفض استقبالهم، فيما أكدت منى سيف أن ضباطا من
الأمن قاموا بإيقاف شقيقتها سناء مع إحدى المحاميات، وطلبوا رؤية بطاقتها الشخصية؛ للتأكد من هويتها.
منى أكدت أنه فور تأكد الضباط من هوية سناء، تم دفعها إلى داخل ميكروباص
"سيارة كبيرة"، الذي انطلق مسرعا وخلفه 3 سيارات أخرى
"ملاكي".
منى أعربت عن غضبها من تقاعس مكتب النائب العام في أداء دوره بحماية
المواطنين، مؤكدة أنه يسهل لأمن الدولة القبض على ضحايا انتهاكاتهم من أمام مكتبه،
متسائلة أين يمكن أن نذهب ونحتمي من "العصابة المطلوقة علينا؟".
ما حدث مع أسرة عبد الفتاح أثار تضامنا واسعا من قبل النشطاء
والحقوقيين مع الأسرة، الذين نددوا بمحاولات النظام المستمرة "لكسر تلك
الأسرة".
وقد أدانت ثمانية منظمات حقوقية الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها أسرة
عبد الفتاح، وآخرها اختطاف شقيقته، كما انتقدت المنظمات تجاهل النائب العام الدائم
لنداءات الأسرة والتغاضي عن التنكيل الواقع بهم.
وطالبت المنظمات بالإفراج الفوري عن سناء، والتحقيق في واقعة اختطافها
غير القانوني من أمام مكتبه، والتحقيق أيضا في الاعتداءات الجسدية التي طالتها
وأسرتها.
والثماني منظمات هي: " مؤسسة حرية الفكر والتعبير ومركز النديم
ومبادرة الحرية ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومركز بلادي للحقوق والحريات
والمفوضية المصرية للحقوق والحريات وكوميتي فور جستس، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان".
سناء سيف اتخطفت من قدام مكتب النائب العام. هي دي الدولة ال انتم خايفين عليها لتقع؟ دولة بتطلق بلطجية على الستات علشان بيطالبوا بحقوقهم؟ دولة بتخطف الستات من قدام مكتب النائب العام علشان ما يقدروش يثبتوا الإصابات ال تعرضوا ليها؟ دولة بتحبس الناس صبح وليل من غير أي أساس قانوني؟
— Khaled Fahmy (@khaledfahmy11) June 23, 2020
كانوا مستنيينها. الضباط وقفوها هي والمحامية وصديقتها وهي عالباب وطلبوا بطاقتها اتأكدوا انها هي، زقوا اللي معاها خطفوها في ميكروباص ومشي ومعاها ٣ عربيات ملاكي!
— Mona Seif (@Monasosh) June 23, 2020
النائب العام دلوقتي مش بس بيتقاعس عن وظيفته في حمايتنا، ده بيسهل لامن الدولة القبض على ضحايا انتهاكاتهم من مكتبه!
#سناء_سيف .. #مني_سيف ..ووالدتهم #ليلي_سويف وابنها المعتقل #علاء_عبدالفتاح،أسرة كاملة نزعت ورقة التوت عن نظام #السيسي بمصر لتظهر عورته أمام العالم.
— أحمد حسن الشرقاوى (@sharkawiahmed) June 23, 2020
نظام فاشي..مستبد..تحكمه عصابة مجرمين.
سيتذكر المصريون تلك الأسرة، وقبلهم رب هذه الأسرة اليساري المحترم #احمد_سيف_الاسلام المحامي.
انا مش هاتداول صورها بس هاشارككم بس حتة تبين لون الكدمة وتفهموا مستوى الغل اللي ضربوها به
— Mona Seif (@Monasosh) June 22, 2020
المقدم محمد نشار وكل ظابط وامين ومخبر كان موجود النهاردة، في يوم هتتحاسبوا، ولو مش هنقدر في زماننا ده فالاكيد اننا هنبذل كل مجهودنا عشان نعرف الناس شركم وجرايمكم pic.twitter.com/PMZtSftDBO
متخيل الحقبة الزمنية الل مواطنة رايحة تشتكى من اعتداء عليها وعلى اسرتها
— mousa🤝مُوسَى (@allahgiveuway) June 23, 2020
للنائب العام
قوم فجرة الامن الوطنى يخطفوها من ادام مكتب الخاين العام برده
قد تجاوز الفجرة الظلم والطغيان لابعد مدى#سناء_سيف
احنا لسة واصلين البيت
— Mona Seif (@Monasosh) June 22, 2020
سناء اتضربت بالشوم على راسها وظهرها واكتر حد اتضرب
انا اتسحلت عالاسفلت و عندي سحجات
ماما اتضربت واتزقت
سرقوا كل حاجتنا، حظي بس ان الموبايل كان في العربية.
سرقوا شنطنا وفلوسنا وبطايقنا وكل حاجة
والداخلية مش بس وقفت تتفرج، pic.twitter.com/SadNjAVt6F
محدش عاقل هيعرف يغلط عيلة سيف
— 🧸 ﮼نـور ﮼stay at home (@Noor25j) June 23, 2020
ام و ابنها جوه و مقالتش حتى أشوفه وهما مانعين الزيارة بحجة كورونا
بتقول عاوزه جواب منه اتطمن انه لسه حيْ وبخير
سحلوا سناء لقوهم ماخافوش بردو قاموا خطفوها و على امن الدولة !
منتهى التوحش و الفُجر
بعتولنا ستات ضربونا وسحلونا وسرقونا على باب السجن pic.twitter.com/CIr7NOYTmR
— Mona Seif (@Monasosh) June 22, 2020
في بلاد ما وراء التفريعة
— 🇨🇦Mohamed77🇨🇦 (@Mohamed59537990) June 23, 2020
تتوجه أسرة معتقل تم الاعتداء عليهم امام السجن للنائب العام لتقديم بلاغ
فيخطفوا سناء سيف في مكروباص قدام مكتب النائب العام
وعلى السادة المعارضين من الخارج ييجوا بلدهم يعارضوا من جوه في حضن الأسرة المصرية الكبيرة
انت بتتعامل مع خصمك بالخطف والبلطجه؟ هي دي دولة القانون اهل سناء يقدمو بلاغ ف مين دلوقتي؟؟دي اتخطفت من علي بعد امتار من مكتب النائب العام يقدمو بلاغ للنائب العام ف النائب العام؟#سناء_سيف_فين
— Merna M.Nada (@MernaMNada1) June 23, 2020