هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت الحركة
المدنية الديمقراطية بمصر الانتهاكات التي تعرضت لها أسرة الناشط السياسي البارز
علاء عبدالفتاح، والمُعتقل حاليا، لمجرد مطالبتهم باستلام خطاب من ابنهم للاطمئنان
عليه بعد أشهر من منع الزيارة، وتوقف نقل بعض المسجونين للمحاكم للنظر في استمرار
الحبس الاحتياطي.
وقال الحركة، في
بيان لها، وصل "عربي21" نسخة منه: "لقد تعرض أفراد الأسرة لهجوم
من عدد من السيدات، وتشير كل الملابسات إلى أنه هجوم مدبر، وتم للأسف تحت أعين
القوى الأمنية بسجن طرة، حيث تم ضرب وسحل وسرقة ثلاث سيدات لم يكن لهن إلا مطلب
واحد، وهو رسالة من ابنهم للاطمئنان عليه وفقا للوائح السجون".
وطالبت
الحركة المدنية النائب العام بالتحقيق في هذه الواقعة.
اقرأ أيضا: ضرب وسحل والدة علاء عبد الفتاح أمام سجنه (شاهد)
كما طالبت بأن
تسمح وزارة الداخلية بتبادل الخطابات بين الأهل والمساجين للاطمئنان عليهم في هذه
المرحلة"، مؤكدة أنه "لم يعد هناك أي طريقة أخرى للتواصل بين الأهل
والمسجونين سوى الرسائل المكتوبة، وغير مفهوم أو مبرر هذا التعنت الذي يصل إلى حد
عدم السماح بتبادل الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية".
وكانت ليلى سويف قد قضت اليومين الماضيين أمام سجن طرة مُصرّة على تلقي
رسالة من ابنها المعتقل علاء عبدالفتاح، بسبب منع الزيارات على خلفية أزمة كورونا،
حيث لم تزر علاء منذ ثلاثة أشهر، وآخر رسالة تلقتها من نجلها مضى عليها أكثر من
ثلاثة أسابيع.