بلومبيرغ: أنقرة ترحب بلعب دور أمريكي مع الناتو في ليبيا

نشر موقع "بلومبيرغ نيوز" تقريرا أعده سيلكان هاكوغلو، قال فيه إن تركيا حثت الولايات المتحدة على تعزيز موقعها في ليبيا، وسط خسائر قوات أمير الحرب خليفة حفتر.

 

وأشار الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن تصريحات وزير الخارجية التركي حول أهمية الدور الأمريكي، يأتي ضمن محاولات أنقرة بناء زخم دولي لعملياتها التي تقوم بها في ليبيا.

وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني في طرابلس المعترف بها دوليا، ضد القوات التي تدعمها روسيا والإمارات العربية ومصر في شرق ليبيا.

 

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك إمكانية عقد صفقة مع الولايات المتحدة في ليبيا في أعقاب مكالمة هاتفية جرت، الإثنين، بينه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

اقرأ أيضا : صحيفة: بعد خسارة حفتر.. الإمارات تفتح جبهة الصومال مع تركيا

 

ويضيف الموقع أن إدارة ترامب لم تعترض على التدخل العسكري التركي في ليبيا، والتي لو كانت نتائجه مرضية لأردوغان فستؤدي إلى ضربة لروسيا وطموحاتها في هذا البلد الغني بالنفط.

 

واتسمت السياسة الأمريكية في ليبيا برفع اليد، وإرسال رسائل متناقضة من ناحية دعم حكومة رئيس الوزراء الليبي فائز السراج حتى بعدما أضعف ترامب موقف واشنطن بمكالمة هاتفية مع الجنرال خليفة حفتر الذي شن هجوما على العاصمة العام الماضي.

 

وقال مولود تشاوش أوغلو وزير الخارجية التركي، إن واشنطن وأنقرة تحاولان بحث كل الرؤى المتعلقة في ليبيا، وأن موقفيهما باتا متداخلين.

 

وأدى دخول تركيا في الحرب قبل عدة أشهر لحرف مسارها لصالح حكومة طرابلس وانهيار قوات حفتر التي كانت تحاصر العاصمة.

 

وشمل الدعم التركي للحكومة الليبية معدات عسكرية ومقاتلين سوريين وطائرات بدون طيار، وقال تشاووش أوغلو إن الولايات المتحدة ليست ناشطة في ليبيا بسبب الحادث المأساوي، في إشارة لاغتيال السفير الأمريكي في بنغازي عام 2012.

 

وأضاف في مقابلة مع تلفزيون أم تي في أن على الولايات المتحدة والناتو لعب دور ناشط في تحقيق الإستقرار بليبيا. 

وبعد أيام من اتصال أردوغان مع ترامب ناقش الرئيس التركي الوضع في ليبيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في ليبيا. وقال وزير الخارجية التركي إن العلاقة مع مصر زادت توترا بعد وقوفها مع حفتر لكنه لم يقل إن كان وجود المرتزقة الروس في صفوف حفتر يعتبر مصدرا للخلافات بين البلدين. وقال إن تراجع حظوظ حفتر أدت بعدد من القبائل والفصائل المسلحة لتغيير مواقعها ودعم السراج.