هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رغم الاحتجاجات المستمرة منذ مقتل جورج فلويد، إلا أن الشرطة في نيويورك تسببت في تصاعدها بعد أن تصرفت بشكل سيئ مع محتج سبعيني أوقعته أرضا، ما تسبب بجرح في رأسه.
وانتشرت صور جديدة، الجمعة، تظهر وحشية الشرطة في التعامل مع المتظاهرين، الذين صعدوا احتجاجاتهم ضد انعدام المساواة بعد مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد بيد شرطي أبيض، في أثناء توقيفه في 25 أيار/ مايو.
في بوفالو بنيويورك، أوقف شرطيان عن العمل بدون أجر، بعد أن أظهرهما مقطع فيديو يدفعان محتجا عمره 75 عاما، سقط وأصيب بجرح في رأسه.
والرجل المصاب يدعى مارتن غونيو، وهو في "حالة خطيرة لكنها مستقرة" بحسب محاميه الذي أوضح أنه متظاهر سلمي نشط منذ فترة طويلة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
ولاحقا تقدم 57 شرطيا باستقالتهم تضامنا مع الشرطيين الموقفين على خلفية دفعهما رجلا مسنا وإسقاطه أرضا في الشارع ما أدى إلى إصابته بنزيف ونقله إلى المستشفى في حالة "خطيرة"، بحسب "سي أن أن".
وقال جون إيفانز، رئيس جمعية بافالو للشرطة الجمعة إنهم استقالوا بسبب "امتعاضهم من معاملة زميلين، كانا ببساطة ينفذان الأوامر".
وقال رئيس بلدية المدينة بايرون براون، الذي نشر العقوبة على تويتر، إنه ومفوض الشرطة "شعرا باستياء" شديد بعد مشاهدة الفيديو.
وقال بيان للشرطة في وقت سابق، إن الرجل الذي فقد وعيه ونزف بشدة من الرأس "تعثر وسقط".
وعلى تويتر، وصف الحاكم أندرو كومو الحادث بأنه "غير مبرر على الإطلاق ومخزٍ تماما". وكتب أن "على الشرطة تطبيق القانون – وليس إساءة استخدامه".
وفي إنديانابوليس، فتحت الشرطة تحقيقا بعد نشر شريط فيديو يظهر أربعة شرطيين على الأقل يضربون امرأة بالهراوات ويرشونها بكرات الفلفل مساء الأحد. وأفادت عدة تقارير إعلامية، أن شرطيي مدينة نيويورك انهالوا الخميس بالضرب على عشرات المتظاهرين المسالمين، الذين خالفوا حظر التجول في برونكس بعد محاصرتهم، بحيث لم يتركوا لهم مكانا يهربون إليه.