هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد المتحدث باسم الجيش السوداني العميد عامر محمد الحسن الجمعة، أن هناك اتصالات متواصلة مع إثيوبيا لاحتواء التوتر الحدودي، وذلك بعد مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب باشتباكات مع "مليشيات إثيوبية"، إلى جانب مقتل طفل وإصابة تسعة آخرين.
وقال الحسن في تصريحات
لـ"الأناضول"؛ إننا "رأينا إعطاء فرصة للدبلوماسية مع إثيوبيا، قبل
اندلاع حرب شاملة بين البلدين"، مطالبا أديس أبابا بتنفيذ ما جرى الاتفاق
عليه، بشأن ترسيم الحدود وانتشار القوات.
ووقعت اشتباكات على الحدود
بين السودان وإثيوبيا صباح الخميس، واتهم الجيش السوداني في بيان نظيره الإثيوبي
بمساندة المليشيات، والمشاركة في الاشتباكات.
اقرأ أيضا: مقتل ضابط سوداني في اشتباكات مع مليشيا إثيوبية
وتابع البيان: "درجت المليشيات
الإثيوبية، بإسناد من الجيش الإثيوبي، على تكرار الاعتداء على الأراضي والموارد السودانية".
وأشار إلى أنه عند "الساعة
8:30 صباحا بالتوقيت المحلي (السادسة والنصف بتوقيت غرينتش)، وصلت إلى الضفة الشرقية
لنهر عطبرة قوة من الجيش الإثيوبي تقدر بسرية مشاة، واشتبكت مع قواتنا غرب النهر، ونتج
عن ذلك استشهاد ضابط برتبة نقيب، وإصابة ستة أفراد منهم ضابط برتبة ملازم، وعلى ضوء
ذلك تم تعزيز موقع بركة نورين بقوات مناسبة".
ولفت البيان إلى أن الاشتباكات
استمرت بصورة متقطعة، واستخدمت فيها القوات الإثيوبية الرشاشات والبنادق القناصة
ومدافع الآر بي جي، ونتجت عن ذلك إصابة 3 مواطنين ووفاة طفل".