هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، موجة من التساؤلات والسخرية للتساؤل عن سياسة وسلوك الحكومة اقتصاديا وأوجه إنفاقها، وذلك عقب طلبها قرضا جديدا من صندوق النقد الدولي.
وكان مجلس إدارة
صندوق النقد الدولي وافق، الاثنين، على منح مصر قرضا طارئا، قيمته 2.77
مليار دولار أمريكي من المساعدات الطارئة، وقال في بيان له إن القرض "سيساعد في تمويل الإنفاق الموجه والمؤقت؛ بهدف احتواء الوباء، وتخفيف أثره الاقتصادي".
وأعلن البنك
المركزي المصري، الأربعاء الماضي، عن ارتفاع حجم الديون الخارجية المستحقة على مصر
إلى نحو 112.67 مليار دولار بنهاية كانون الأول/ ديسمبر من عام 2019، مقابل 96.61
مليار دولار في الفترة ذاتها من 2018، محققا ارتفاعا نسبة 16.6 بالمئة، وقدره 16.1
مليار دولار على أساس سنوي.
وتساءل نشطاء عن
كيفية سداد الحكومة لكل تلك القروض ومصادرها لتحقيق ذلك، أم أنه سيتم تحميلها
للمواطن كالمعتاد، بحسب تعبيرهم.
البعض الآخر قال إن
القرض الحالي وما سبقه لم يشعر المواطن بأي أثر لها، وأنها لم تذهب
للتنمية أو إصلاح البنية التحتية المنهارة أو حتى الاستثمار، وإنما ذهبت حوافز
للشرطة والجيش، ولبناء قصور السيسي، وزيادة تسليحه من غواصات وطائرات يوجهها للشعب، على حد قولهم.
آخرون تساءلوا عن ترتيب أولويات الإنفاق لدى الحكومة المصرية، مشيرين إلى أنه في الوقت الذي طالبت فيه مصر بقرض 2.77 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، أقدم السيسي على شراء طائرات أباتشي من أمريكا بقيمة 2.3 مليار دولار لدعم الاقتصاد الأمريكي، مؤكدين أن "السيسي يجامل ترامب على النوتة.. والشعب سيحاسب على المشاريب".
وأشار النشطاء
أيضا إلى القروض والديون التي تخطت حاجز 120 مليار دولار خارجيا فقط، قائلين إن
كل ذلك ما هو إلا ثمار لفشل الحكم العسكري العاجز عن تنمية موارد مصر أو استغلالها، وإهدار المليارات على بناء القصور الرئاسية.
وسخر البعض الآخر
مما أسموه ازدواجية الحكومة في إدارة الأزمات، مشيرين إلى إرسال مصر معونات طبية
إلى العديد من دول العالم الغنية، ومن بينها أمريكا، في الوقت التي تعاني منه
المستشفيات المصرية ومراكز الحجر من نقص حاد في المعدات الطبية لمواجهة وباء
كورونا.
واستعان النشطاء
بتصريحات سابقة لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، من بينها: "من غير لا دين
ولا قرض" و "أمة ذات عوز" و "داخلين على إجراءات تقشفية"، متسائلين: أليس من الأفضل التوفير وإيقاف بناء القصور الرئاسية والاستراحات، أم
أنها أهم من الأزمة المالية والصحية التي تمر بها البلاد.
اقرأ أيضا: يحيى حامد: سياسة الاقتراض باتت الخيار الوحيد أمام السيسي
مفيش حد ضد تسليح جيش بلده
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) May 7, 2020
لكن صفقة تطوير الأباتشي ب2.3مليار دولار وصفقة الفرقاطات الألمانية ب 2.5مليار يورو وعايز تشتري طائرات سوخوي 35ب 2مليار دولار
وطالب قرض ضخم من صندوق النقد الدولي
وعلينا ديون لطوب الأرض
راجع الصورة المرفقة لبعض الديون طبقاً لإحصائية 2018 pic.twitter.com/qSvForAaYO
صندوق النقد الدولي وافق على قرض لمصر في غضون أيام قليلة وكأن الاقتصاد المصري عنده قدرة علي السداد تجعله يطلب ما يشاء. أيام#الرئيس الشهيد محمد مرسي وضعوا جميع المعوقات والعراقيل حتي لا يحصل على قرض ب5 مليار وكان الاقتصاد المصري اقوى من الآن. فعلا منتهى الشفافية والنزاهة فى التعامل
— أيمن عبد الراضى (@Wsz3BOPrXtGDY9z) May 11, 2020
وافق منذ قليل #صندوق_النقد_الدولي على منح #مصر قرضا جديدا قيمته 2.77 مليار دولار
— Waleed Sharaby (@waleedsharaby) May 11, 2020
هم يدركون أن لا فائدة للمصريين من هذه القروض ولكن قد يوزعها السفيه تبرعات لايطاليا او الصين او امريكا او بريطانيا .#تحيا_مصر 3 مرات
صندوق النقد الدولي، سيدر والدول المانحة. ارجوكم اشترطوا لانقاذ بلدي اجراء تحقيق عن اساءة امانة ودائع الناس،وفتح حسابات السياسيين.
— hassan khalil (@khalilhassan54) May 12, 2020
حسن خليل ، #تجمع_استعادة_الدولة.
عاجل :صندوق النقد الدولي يوافق على تمويل #مصر بـ 2.772 مليار دولار لمواجهة "#فيروس_كورونا كورونا " #السيسي يواصل الفشل وبناء القصور والمشاريع الوهمية وتوزيع الرشاوي والمساعدات الطبية من خلال إفلاس مصر وإغراقها في الديون pic.twitter.com/POXcDfv1CB
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) May 11, 2020
نظام يعيش على القروض وجيوب المواطنين وخصوم من الموظفين وزيادة الضرائب والرسوم.... ياريت صندوق النقد الدولي يدينا بباقي 3مليار عيش وحلاوة علشان العدل والمساواة مش الناس اللي بره تتنزه بالفلوس دى واللي في السجون ميحصلوش منها ??????#بلحه_اهان_كرامه_مصر pic.twitter.com/318H1FX28S
— محمد علي (@3bsi0UVVbohVpWZ) May 12, 2020
صندوق النقد الدولي يوافق على تمويل #مصر بـ 2.772 مليار دولار لمواجهة "#فيروس_كورونا هههههه
— تامر جمال (الجوكر المصري) (@tamergamalhosny) May 11, 2020
طبعا دول مالكمش دعوة بيهم - دول في جيوب الجنرالات الحرامية وتجديد قصر انتصار
يعني لا الاسعار هتقل ولا الحرامية هتمل#بلحه_اهان_كرامه_مصر pic.twitter.com/MTZVJTSKGY
صندوق النقد الدولي يوافق على تقديم دعم طارئ لمصر بقيمة تتجاوز 2.7 مليار دولار
— khalafawy (@khalafawy_2050) May 12, 2020
فى الآخر صندوق النقد الدولى لما مش هيلاقى حاجة ياخدها مقابل الديون دى كلها
هياخدنا يبيعنا عبيد
الدولة اللى طلبت قرض 2.77 مليار دولار من صندوق النقد الدولى اشترت صفقة طيارات اباتشى من امريكا ب 2.3 مليار دولار علشان تتدعم الاقتصاد الامريكى يعنى #بلحة بيجامل ترامب على النوتة واحنا اللى هنحاسب عالمشاريب #السيسي_عار_علي_مصر pic.twitter.com/LSi8S4bLs7
— مسلم وبس (@AhmedRgap2) May 12, 2020
مصر أصبحت رهينة الصندوق النقد الدولي في عهد السيسي و الأموال لم تذهب للتنمية أو للإستثمار بل ذهبت حوافز للجيش و الشرطة ...!
— MOHAMED EL HEDI BEN SALAH (@MOHAMEDELHDIBE3) May 11, 2020
#صندوق_النقد_الدولي يوافق على قرض عاجل طلبه نظام #السيسي بقيمة 2.772 مليار دولار!
— mohamed mostafa (@BozaMohamed) May 12, 2020
ها نحن نحصد ثمار فشل الحكم العسكرية العاجزة عن تنمية موارد #مصر، مليارات تهدر على بناء القصور الرئاسية ومزيد من القروض والديون تخطت حاجز 120 مليار دولار خارجيا فقط!#السيسي_عار_علي_مصر
بيقولك قرض صندوق النقد دة اول شريحة فية 2.7 مليار دة اول شريحة انما القرض كلة 8.6 مليار دولار ، وادفع يا شعب يا اهطل ??
— Mr_تيتو (@MR_Tamer_T) May 12, 2020
البنك الدولي يوافق علي منح مصر قرض ب 2 مليار دولا
— A''m (@abdohamed082) May 11, 2020
عشان متصدقش بعد كده ان احنا دوله تقيله ومفيش منها اتنين وبنبعت ماعونات طبيه لدول بره واحنا شاحتين اصلا
واكتر دوله محتاجه الماعونات الطبيه دي
في عز الازمة المالية اللي بنمر بيها واتجاه الدولة للاقتراض من البنك الدولي واجراءات اخرى سترفع من الدين الخارجي لرقم مجنون (كان بيقولنا من غير لا دين ولا قرض) وأمة ذات عوز وداخلين على إجراءات تقشفية هل بقى نوفر شوية ونوقف بناء القصور الرئاسية والاستراحات والا دي اهم؟؟
— أبطالنا في سيناء (@kimoos1) May 12, 2020