هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن
حزب "يمينا" الذي يترأسه وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينت، الأحد، عدم الانضمام إلى الائتلاف
الحكومي الذي سيكون برئاسة بنيامين نتنياهو زعيم "الليكود"، ثم رئاسة بني غانتس زعيم "أزرق أبيض".
ونقلت قناة "مكان" الرسمية عن وزير المواصلات، بتسلئيل سموتريتس من
"يمينا" تعليقه على القرار بالقول: "إن الخلاف مع الليكود لا يتعلق
بالحقائب الوزارية، بل بقدرة الحزب في التأثير على سياسة الحكومة".
وعلقت مصادر من "الليكود" على قرار "يمينا" بالقول: "إن السبب هو الخلاف على المناصب"، وأضافت أن "الحكومة المنوي تشكيلها ستكون أول حكومة تقوم ببسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، في إشارة إلى تحقيق المطلب الذي تدعو إليه أحزاب اليمين المتشدد ومنه "يمينا".
وسبق أن اتهم حزب "يمينا"، رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بالدفع به خارج تشكيلة الحكومة
المرتقبة، من خلال عروض تهدف إلى تهميشه.
اقرأ أيضا: تشكيل نتنياهو لحكومة جديدة.. واقع معقد ومستقبل متفجر
ونقلت
قناة "مكان"، عن مصادر في "يمينا"، قولهم إنهم رفضوا مقترحا من قبل "الليكود" بمنحهم رئاسة
لجنة شكاوى الجمهور في الكنيست (البرلمان).
وقال
مصدر في الحزب، رفض الكشف عن هويته للقناة "نتنياهو يدفع بنا إلى الخارج".
في المقابل،
نقلت القناة عن مسؤول في الليكود إن "يمينا حصل على عرض سخي للغاية يتجاوز حصته
الانتخابية (6 مقاعد من أصل 120 بالكنيست)".
وأوضح
أن الليكود عرض على "يمينا" منصب وزير التعليم، ووزير شؤون القدس والاستيطان،
إضافة إلى منصب نائب وزير، وعضوية بعض اللجان البرلمانية.
وأرجع
المسؤول في حزب نتنياهو رفض "يمينا" هذا العرض إلى خلافات داخلية بين قيادات
الحزب حول توزيع المناصب.
وقالت "مكان" إن هناك "محاولات من جانب الليكود لشق حزب يمينا والدفع باتجاه إخراج نفتالي بينت وإيليت شاكيد من الائتلاف اليميني".
والجمعة،
كشفت القناة (20) الخاصة أن "يمينا" يسعى للحصول على حقيبتين وزاريتين، من
بين 3 حقائب هي الصحة والتعليم والمواصلات.
و"يمينا"
هو تحالف يميني من ثلاثة أحزاب هي: "اليمين الجديد" بقيادة بينيت و"الاتحاد
الوطني" بقيادة وزير المواصلات بتسلئيل سموتريتش، و"البيت اليهودي"
ويترأسه وزير التعليم الحاخام رافي بيرتس.
وبحسب
وسائل إعلام إسرائيلية، فلم يتبق لنتنياهو سوى 9 حقائب وزارية يتعين عليه توزيعها على
15 مسؤولا في الليكود يعملون حاليا كوزراء، بعد تقاسم حصته مع حلفائه في باقي كتلة
اليمين.
والخميس،
أعلن حزبا "الليكود" بزعامة نتنياهو، و"أزرق أبيض" برئاسة بيني
غانتس، أن الحكومة الجديدة ستؤدي اليمين القانونية أمام الكنيست، الأربعاء المقبل.
وبموجب
اتفاق الحزبين، سيتناوب الزعيمان على منصب رئيس الوزراء، حيث سيستمر نتنياهو في المنصب
لمدة 18 شهرا، يكون خلالها غانتس نائبا له ووزيرا للدفاع، ثم يصبح الأخير رئيسا للوزراء،
لمدة 18 شهرا أخرى.
وتضم
الحكومة الجديدة 32 حقيبة وزارية، يتم توزيعها مناصفة بين كتلة نتنياهو وكتلة غانتس.