الداخلية المصرية تنفي حذف بيان حول سيناء.. وتشكيك واسع

نفت وزارة الداخلية المصرية حذفها بيانا حول استهداف مجموعة تابعة لتنظيم الدولة في منطقة بئر العيد شمالي سيناء.

 

وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه لا صحة لما روجته بعض القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي الموالية للجماعات الإرهابية حول حذف البيان من الصفحة الرسمية للوزارة عبر "فيسبوك".

 

وأوضح البيان أنه لا صحة لنشر صور قديمة تعود للعام 2017 في البيان الجديد.

 

وتابعت الداخلية بأن "كل ما تضمنته تلك الترديدات من مزاعم منافية تماما للحقيقة، وتأتي في إطار نهج الأذرع الإعلامية للجماعات الإرهابية في ترويج الشائعات ومحاولة إثارة الرأي العام.. وتقديم الدعم المعنوي لعناصرها الإرهابية".

 

إلا أن ناشطين مصريين شككوا في بيان وزارة الداخلية، قائلين إنه تم بالفعل حذف البيان، بعد فضيحة الصور القديمة.

 

وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، الأحد، مقتل 18 مسلحا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمنطقة بئر العبد، وذلك بعد يومين من استهداف مدرعة للجيش في المنطقة، وسقوط 10 جنود وضباط ما بين قتيل وجريح.

اقرأ أيضا: فضيحة.. "الداخلية المصرية" تنشر صورا "مفبركة" لحادث بسيناء

ومن البجاحة أن تنشر الداخلية المصرية بيانا تقول فيه إنها لم تحذف البيان صاحب الصور المفبركة، رغم أنها حذفته بالفعل?? pic.twitter.com/wogpP77BI1

— محمد نصر | Mohamed Nasr (@MohamedNasrAJA) May 5, 2020

بعد فضيحة بيان وزارة الداخلية الكاذب ومحاسبة المسئول عن الكارثة دي، الي نشر صورة من 2017 على أنها من حادثة #بئر_العبد.

تقوم الداخلية تحذف البيان وتنشر واحد جديد، وتغير إعدادات الصفحة الرسمية علشان متظهرش في "#تركيا و #قطر".. اغبياء ميعرفوش ان فيه VPN يا بتوع 50% pic.twitter.com/YWwWH9R62p

— حسام الشوربجي (@HOSSAMSHORBAGY) May 4, 2020

الداخلية تحذف بيانها بالامس والتي قالت فيه انها قتلت 18ارهابيا مرفقة بصور اتضح لسنة 2017ثم عادت اليوم وحذفت البيان ونشرته دون الصور بعد ما اتضح فبركتها وتزييفها هو دا اللي اكتشفناه

— صابر الربعاوي (@sFBG5GaGV4enGOj) May 3, 2020

بيان الداخلية عن تصفية 18 ارهابيا في بئر العبد منشور يوم الأحد على صفحتها وفي كل صحف العالم
بيانها المعدل منشور يوم الاثنين ومازال على الصفحة
اليوم تنفي تعديل البيان وتقول انها أكاذيب
اخفاء الحقائق صعب في عصر الإنترنت
الحقيقة أقصر طريق لدحر الاٍرهاب
وغياب الشفافية أكبر دعم له

— Abdelfattah Fayed عبدالفتاح فايد (@fayednet) May 5, 2020