سياسة عربية

سوريون يتفاعلون بألم مع ذكرى مجزرة بانياس البشعة (شاهد)

بعد سبع سنوات كاملة على المجزرة، يفرض النظام السوري سيطرته على غالبية المناطق- جيتي
بعد سبع سنوات كاملة على المجزرة، يفرض النظام السوري سيطرته على غالبية المناطق- جيتي

تفاعل ناشطون سوريون مع حلول الذكرى السابعة لمجزرة بانياس البشعة، التي نفذها النظام السوري في المدينة التابعة لمحافظة طرطوس (شرقا).

 

ففي الثاني من أيار/ مايو 2013، اقتحمت مليشيات تابعة للنظام السوري قرية البيضا في بانياس، وقتلت ما لا يقل عن 260 مدنيا، الكثير منهم من الأطفال والنساء.

 

ولم تكتف قوات النظام بقتل المدنيين، إذ قام عناصرها بالتمثيل بالجثث، وإلقاء الأطفال الرضّع بعد نحرهم وطعنهم إلى جانب حاويات القمامة، كما وثق ذلك ناشطون في مشاهد بشعة.

 

وبعد ذلك، ارتكب النظام مجزرة -لا تقل بشاعة- في قرية رأس النبع  في المنطقة ذاتها، ليقتل نحو 200 شخص، نصفهم من الأطفال والنساء.

 

اللافت -بحسب ما نقلت مواقع سورية معارضة عن شهادات ناجين من المجزرة- أن قوات النظام وقبل اقتحام البيضا، قطعت الكهرباء عنها.

 

وأوضحت شهادات أن عناصر من حزب الله اللبناني، وشبيحة من المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية، شاركوا قوات النظام في مجزرتهم.


بحسب شهادات نقلتها سابقا "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فإن نساء تعرضن للاغتصاب في البيضا، فيما أحرقت جثث أطفال، وتم رميها داخل محال تجارية.

 

وأظهرت صور آثار ذبح وطعن على جثث المدنيين، الذين تعرضوا لواحدة من أبشع المجازر الجماعية على الإطلاق.

 

يشار إلى أنه وبعد سبع سنوات كاملة على المجزرة، يفرض النظام السوري سيطرته على غالبية المناطق، باستثناء الشمال، وتحديدا إدلب، وبعض أرياف مناطق أخرى.

 

 

التعليقات (2)
جلول
الأحد، 03-05-2020 01:13 م
الله يرحم اموات المسلمين بشكل عام ،ومنهم البيضة ورأس النبع الذي هوجزء بانياس الشرقي وليس قرية كما ذكرتم في التقرير اي يمكن ان تسموها مجزرة بانياس مجازا.
scrutinized jordan
الأحد، 03-05-2020 07:54 ص
الدين الشيعي هو دين اجرام وقذاره ولا يوجد اقذر منه الا من يصدقهم او يتعاون معهم. انهم اعداء الاسلام والحق والانسانيه. يجب اجتثاث هذا الدين الملوث والى الابد