هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن مجلس النواب العراقي، السبت، أنه سيعقد في وقت لاحق الأسبوع الجاري جلسة خاصة، للنظر في منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي من عدمه.
وقال المجلس، في بيان، إنه "استعدادا لعقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة خلال هذا الأسبوع، وجه رئيس مجلس النواب (البرلمان)، محمد الحلبوسي، بتواجد النواب في بغداد الاثنين المقبل".
وأضاف: "كما تمت تهيئة رحلة من مطاري أربيل والسليمانية (شمالا) ورحلة من مطار البصرة (جنوبا) لنقل النواب إلى بغداد".
وختم بيان المجلس بالقول: "سيعلن عن تحديد موعد الجلسة لاحقا".
ولحصول الحكومة على ثقة البرلمان (319 مقعدا)، يشترط تصويت الأغلبية المطلقة (50 بالمئة + 1) لعدد الأعضاء الحاضرين (ليس العدد الكلي) لمنح الثقة.
والكاظمي، ثالث شخصية يتم تكليفها من جانب الرئيس برهم صالح بتشكيل الحكومة في 9 أبريل/ نيسان الماضي، خلال 30 يوما، بعد إخفاق سلفيه عدنان الزرفي ومحمد توفيق علاوي في حشد تأييد لهما.
وتوشك المدة الرئاسية الممنوحة للكاظمي أن تنتهي خلال أيام، وسط اعتراضات من حزب "الحل" (سني، 14 نائبا)، و"تحالف الفتح" (شيعي، 48)، فيما يقول مراقبون إنه لا يزال يملك دعما "مشروطا" من أغلب القوى السنية والشيعية والكردية والتركمانية، لكنه يكفي لتمرير حكومته.
وفي حال حصوله على ثقة البرلمان، ستخلف حكومة الكاظمي سابقتها برئاسة عادل عبد المهدي، الذي استقال مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية تطالب برحيل ومحاسبة الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة.
واتفقت القوى السياسية أن مهمة حكومة ما بعد عبد المهدي هي الدعوة إلى انتخابات مبكرة في البلاد.
اقرأ أيضا: تعليق للكاظمي بعد تسريب عن تشكيلة حكومته وهجوم داعش