صحافة دولية

بيل غيتس: 3 اختراقات سنحققها مع كورونا.. ولكن متى؟

غيتس توقع التوصل للقاح فعال للفيروس في النصف الثاني من عام 2021- الأناضول
غيتس توقع التوصل للقاح فعال للفيروس في النصف الثاني من عام 2021- الأناضول

توقع الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، أن يتمكن العالم من إحداث اختراقات مهمة في عدد من المجالات الطبية، مستفيدا من أزمة تفشي كورونا.


وفي مقال بمجلة "الإيكونوميست"، ترجمته "عربي21" قال غيتس، إن العالم يعيش الثلث الأول من أزمة تفشي فيروس كورونا، متوقعا أن يحدث الجزء الأكبر والأهم من الأزمة خلال الأيام والأشهر القادمة. 


واستبعد غيتس أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه قبل تفشي الفيروس، حتى وإن رفعت الحكومات إجراءاتها الوقائية، بما يضمن عودة الحياة لسابق عهدها، كفتح المصالح والشركات وعودة حركة النقل والمطارات والأنشطة الرياضية والاجتماعية.


وقدم غيتس نظرة سوداء لما سيحدث في الدول النامية بفعل الفيروس حين قال: "مع تباطؤ الوباء في الدول المتقدمة، سوف يتسارع في الدول النامية، لكن التجربة ستكون أسوأ في البلدان الفقيرة، حيث سيفقد المزيد وظائفهم، ولن تجدي كثيرا إجراءات التباعد، وسينتشر الفيروس بسرعة، في حين لن تتمكن الأنظمة الصحية من رعاية المصابين".

 

اقرأ أيضا: كورونا عالميا.. وفيات أمريكا 50 ألفا وتجريب لقاح ببريطانيا

وفي هذا السياق أضاف: "فيروس كورونا طغى انتشاره على مدن مثل نيويورك، لكن البيانات تشير إلى أن مستشفى واحدا في مانهاتن يحتوي على أسرّة للعناية المركزة أكثر من معظم البلدان الأفريقية، ولذلك يمكن أن يموت الملايين هناك".


وشدد على أن "الناس في الدول الغنية والفقيرة على حد سواء لن يكونوا آمنين، إلا عندما يكون لدينا حل طبي فعال لهذا الفيروس، ما يعني لقاحا".


وتوقع أنه بحلول النصف الثاني من عام 2021، ستتوصل مراكز الأبحاث إلى لقاح فعال للفيروس، وسيظهر أيضا اختراقات طبية كبيرة أخرى حول الوباء، يمكن الاستفادة منها حال ضرب العالم فيروس جديد مستقبلا. مرجحا أن "يتمكن الناس من اختبار الإصابة بالفيرس في المنزل بالطريقة نفسها التي يختبرون بها الحمل".


وشدد على أن اختراقا سيحدث في الأدوية المضادة للفيروسات مستقبلا، فلم تكن لقاحات الفيروسات قبل كورونا فعالة ومنتشرة كما هو الحال بالنسبة للبكتيريا، لكن ثورة المختبرات ومراكز الأبحاث الحالية ستفضي بالتأكيد إلى مزيد من العلاجات المضادة للفيروسات.


اقرأ أيضا: NYT: فقر ومجاعة وأمية.. هذا ما ينتظر العالم بعد كورونا

وقال غيتس، إن التقدم بعد كورونا لن يكون في العلم وحده، بل إن مؤسسات دولية لصنع القرار ستكون جاهزة مستقبلا لمنع الوباء التالي، متوقعا أن تكون المؤسسات مزيجا من المنظمات الوطنية والإقليمية والعالمية، ستتشارك جميعها في حرب ضد الأوبئة، بالطريقة نفسها التي تشارك بها القوات المسلحة في الحروب التقليدية.


وتمنى غيتس أن "تُشرك الدول الفقيرة في منظومة الحماية من الأوبئة والفيروسات، وتكرس الجهود والمساعدات لبناء أنظمة الرعاية الصحية الأولية فيها، لأن فيروس كورونا أظهر أنه لا يعترف بالحدود، وأن العالم كله معرض للخطر نفسه، ويجب أن يتشارك استعدادات المواجهة نفسها مستقبلا".

 

وحتى صباح الجمعة، أصاب كورونا أكثر من مليونين و718 ألفا بالعالم، توفي منهم أكثر من 190 ألفا، وتعافى أكثر من 745 ألفا، وفق موقع "وورلد ميتر" المختص برصد ضحايا الفيروس.

التعليقات (1)
محمد علي
الجمعة، 24-04-2020 01:43 م
هكذا يظهر علينا بيل جيتس بنظريات و تنباءات للمستقبل و دمار العالم الثالث ،،، اصبح مثل البوم الذي يدل على الخراب ،،، و كانه يتمنى او يعمل على دمار الدول الفقيرة و الافريقيه ،،، و هو يعلم بان ثروته التي جمعها باستطاعته انقاذ القارة باكملها اقتصاديا ،،، بعد ان يتم انتخاب حكومات شرعية ديمقراطيه حرة ،،، يعلم بيل جيتس انه الى يومنا هذا تقمع اوروبا دولا باكملها و تحتلها احتلال كامل ،،، كما هو الحال في البلدان العربية ،،، الحل هو الديقراطية و الحريه يا حيوانات الغرب المزعورة ،،،