عربى21
الثلاثاء، 02 مارس 2021 / 18 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • عائلات ضحايا 11 سبتمبر تضغط على بايدن للكشف عن دور السعودية
  • كاتب إسرائيلي: النكبة الفلسطينية كان مخططا لها مسبقا
  • البنتاغون: قتيل وجريحان للمليشيات حصيلة قصفنا لشرق سوريا
  • السعودية تشترط الحصول على لقاح كورونا لحجاج الموسم القادم
  • دراسة: الإسرائيليون يعانون نقصا بالتغذية و30% منهم فقراء
  • الخصوبة قد تحسم السباق الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة
  • السيسي يؤجل تطبيق قانون العقار مقابل دفع رسم مقطوع "مخفض"
  • جنرال إسرائيلي يدعو لتغليب النهج السياسي في التعامل مع إيران
  • هل يتحول التوتر التركي الإيراني إلى صراع على أرض العراق؟
  • رئيس سابق للموساد: إسرائيل تنزلق لدولة ثنائية القومية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    أزمة كورونا .. تحديات وفرص

    أشرف دوابه
    # الأربعاء، 22 أبريل 2020 01:13 م بتوقيت غرينتش
    0
    أزمة كورونا .. تحديات وفرص
    ما زالت أزمة كورونا مستمرة بتبعاتها الصحية والاقتصادية، ولا شك أن هذه الأزمة كشفت عورات الكثير من دول العالم، وهشاشة نظامها الصحي، وورقية اقتصادها القومي، وبروز بعض النظريات غير الأخلاقية التي جددتها النيوبرالية المتوحشة التي قدمت الإنتاج على الإنسان، وجعلت الصحة خدمة تباع وتشترى بفعل قوى السوق، فانحرفت بوصلتها من كونها صناعة تخدم البشر إلى تجارة بصحتهم وحياتهم.

    ولن يكون الخروج من الأزمة كما كان الدخول فيها، فالعالم مقبل على تغيير لا محالة، ولكنه لن يكون تغييرا جذريا بقدر ما هو تغيير تدريجي، لا تختفي معه العولمة بل تظل موجودة في ظل كون العالم قرية صغيرة، ولكنها ستكون عولمة لا تعرف القطب الواحد، بل سيفرز العالم تكتلات تفرض واقعا جديدا في بضع سنوات.

    والمهم هو مكانة العالم العربي والإسلامي في هذا التشكيل الجديد، الذي لن يكون لهم قدم فيه إلا بالتكتل والتعاون والتكامل وترك التآمر على بعضهم البعض، ومداراة عورة الاعتماد على استيراد الغذاء والدواء والسلاح بالاعتماد على النفس لتلبية الحاجات.

    وإذا لم يتحقق ذلك في المدى القريب المنظور وهو الواقع العقلاني المألوف، فلا أقل من الاستفادة من أزمة كورونا، فما من أزمة إلا ويولد من رحمها فرص، لاسيما والعالم أجمع في ظل انحباسة عرف بقيمة القدرة الإلهية، التي آثارها محسوسة رغم أن رؤيتها غير محسوسة، من خلال هذا الفيروس المخفي الذي فعل بالناس الأفاعيل. ومن ثم فهذه فرصة عظمى للتعريف بالإسلام ومنهجه لاسيما الاقتصادي الذي هو رحمة ليس للمسلمين وحدهم بل للعالمين جميعا.

    لقد كشفت هذه الأزمة عن أهمية دور الدولة في الاقتصاد، وأنها لا يصح أن تكون حارسة فقط، بل دورها راعية بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "الإمام راع ومسؤول عن رعيته". وهي كراعية تتضمن الحراسة ولا تحول بين القطاع الخاص باعتباره قاطرة التنمية. وترتبط العلاقة بينهما توسعا وانكماشا وفق الحركة الاقتصادية للقطاع الخاص في المجتمع، فالحكومة يجب أن تغيب حيث يجب أن لا توجد، ويجب أن توجد حيث يجب ألا تغيب. فهي لا تزاحم القطاع الخاص بل تفتح المجال أمامه وترشده وتراقب سلوكه بما يحقق المصلحة الشخصية والمصلحة العامة معا، وليس بصورة وردية كما أسست الرأسمالية فكرة اليد الخفية باعتبار المصلحة العامة تحقق المصلحة الخاصة تلقائيا، فقوى السوق تصحح نفسها بنفسها، وهذا الأمر ثبت خطؤه، والأزمة الحالية وما قبلها كشفت أن هذه اليد يد مشلولة ولولا تدخل الدول لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لضاع اقتصادها وأصبح نسيا منسيا.

    وتبدو العودة لدور الحكومة مهمة لا سيما في ظل النيوبرالية وجشعها التي حجمت دور الدولة لصالح تجار الصحة والتعليم، وجعلت تلك الخدمات غير القابلة للمساومة تخضع لقوى السوق، وهو ما كشف عورة النظام الصحي وعجزه في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها. ومن ثم فالفرصة متاحة لتدخل الدولة لإخراج هذا القطاع من منظومة قوى السوق، ليغلب الجانب الاجتماعي وتكون صحة الإنسان مقدمة على المال، والتشجيع على الاستثمار في هذه القطاعات، سواء من الدولة أو القطاع الخاص بصورة تعزز الأبعاد الاجتماعية، لا التجارة النفعية، لا سيما وأنه بات من المهم التخطيط للتعامل مع هذا الفيروس مستقبلا. فمن المرجح اكتشاف علاج لفيروس كورونا، ومن ثم انخفاض معدل الوفيات، ولكنه لن يختفي بعد اليوم من حياة البشر.

    كما أن من فرص هذه الأزمة التوجه بقوة نحو البحث العلمي والتكنولوجيا، وآن للعالم أن يخفض ميزانيات التسليح وقتل الناس بعضهم بعضا. والدول العربية في حاجة ماسة إلى تقديم هذا الجانب على شراء الأسلحة التي صدأت في المخازن، أو تم استخدامها في التآمر ضد دول أخرى وقتل الشعوب العربية. كما أن الاقتصاد الرقمي يفرض نفسه بقوة، ومن فاته قطار ذلك فليلحق به وإلا سيجد نفسه منعزلا ولا مكان له.

    كما أن من فرص الأزمة إبراز قيمة الأمن الغذائي، فالدول التي كانت تأكل من عمل يدها، لم تجد صعوبة في تلبية حاجتها، بعكس الدول التي تأكل من يد غيرها، فقد ظلت حبيسة لتوفير هذه الدول لمتطلباتها، وهما يبرز دور الدولة في التوجيه نحو زراعة السلع الاستراتيجية كالقمح، وتعزيز الثروة الحيوانية والسمكية، وإيلاء أهمية كبرى لذلك، لا سيما في ظل التوقعات بارتفاع المواد الغذائية حاليا ومستقبلا بفعل تبعات الأزمة، وزيادة معدلات الفقر والبطالة، فضلا عن تعرض الاقتصاديات لزيادة فاتورة الديون للأعباء غير المتوقعة بفعل الأزمة.

    وما أعظم المنهج الاقتصادي الإسلامي الذي جعل غاية الاقتصاد في كلمات قليلة في سورة قريش: "أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف". فما أحوج دولنا العربية إلى الاهتمام بالقطاع الزراعي وتنويع هيكل نشاطها الاقتصادي، والخروج من نفق الريعية، لا سيما أن أسعار النفط واهتزازاتها للانخفاض مستمرة والقطاعات الريعية الأخرى أصابها الشلل بفعل الأزمة.

    ويبقي بعد ذلك من فرص الأزمة التذكير بأن هذا بلاء من الله، وأن الظلم إملاء، وأن يد البشر عاجزة ويد الله تعالى قادرة، وأن الأزمات في النظام الاقتصادي الإسلامي لا تقتصر على الأسباب المادية فقط، فهي مطلوبة. والحجر الصحي عرفه المسلمون على يد رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل أن يعرفه الغرب، كما أن البحث عن علاج سنة نبوية، فما من داء إلا وله علاج إلا الموت. كما أن الأسباب المعنوية لا يمكن إغفالها وأهميتها للخروج من الأزمة. وليس غريبا ما نشهده في الغرب من تقطع السبل البشرية والدعوة للجوء إلى الله، حتى المآذن رفعت نداء (الله أكبر) في عقر داره. فما أحوجنا إلى الاستغفار والصلاة والصيام والصدقات، وإغاثة المحتاج، حتى يرفع الله عنا هذا البلاء، ونشر تلك القيم لغير المسلمين رحمة بالعالمين.

    @drdawaba
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    اقتصاد

    كورونا

    الاسلام

    الرأسمالية

    النظام العالمي

    #
    الإمام حسن البنا والبنوك الإسلامية

    الإمام حسن البنا والبنوك الإسلامية

    الأربعاء، 10 فبراير 2021 01:21 م بتوقيت غرينتش
    مصنع الحديد والصلب بحلوان.. للبيع مآرب آخرى

    مصنع الحديد والصلب بحلوان.. للبيع مآرب آخرى

    الأربعاء، 27 يناير 2021 02:34 ص بتوقيت غرينتش
    القطاع الخاص المصري ومعدل النمو

    القطاع الخاص المصري ومعدل النمو

    الأربعاء، 13 يناير 2021 02:59 ص بتوقيت غرينتش
    سكة حديد بغداد والحجاز بين الماضي والحاضر

    سكة حديد بغداد والحجاز بين الماضي والحاضر

    الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 03:15 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الاستخبارات الأمريكية تستبدل "تقرير خاشقجي" وتسقط 3 أسماء

        الاستخبارات الأمريكية تستبدل "تقرير خاشقجي" وتسقط 3 أسماء

        سياسة
      • الفرق بين ترامب وبايدن..

        الفرق بين ترامب وبايدن..

        عالم الفن
      • لقاحات إماراتية إلى الرئاسة التونسية تثير جدلا.. وتوضيح رسمي

        لقاحات إماراتية إلى الرئاسة التونسية تثير جدلا.. وتوضيح رسمي

        سياسة
      • عائض القرني: ابن سلمان رمز الإنجاز ومضرب المثل.. وردود

        عائض القرني: ابن سلمان رمز الإنجاز ومضرب المثل.. وردود

        سياسة
      • معارضون مصريون يطلبون تطبيق "حظر خاشقجي" ضد السيسي

        معارضون مصريون يطلبون تطبيق "حظر خاشقجي" ضد السيسي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      قضية السكان في مصر قضية السكان في مصر

      مقالات

      قضية السكان في مصر

      قضية السكان هي قضية شخصية بين الزوج وزوجته ليس للحاكم أن يتدخل فيها، أما اتخاذها شماعة للعجز عن تحقيق التنمية أو اتخاذها طريقا للحديث بلغة المليارات، كما هي عادة السيسي دائما

      المزيد
      الإمام حسن البنا والبنوك الإسلامية الإمام حسن البنا والبنوك الإسلامية

      مقالات

      الإمام حسن البنا والبنوك الإسلامية

      الإمام حسن البنا من المفكرين الأوائل الذين لفتوا النظر لأهمية وجود بنوك إسلامية، وانتقل بها من كونها فكرة إلى التحليل الاقتصادي لها، بعد أن سيطرت البنوك التقليدية

      المزيد
      مصنع الحديد والصلب بحلوان.. للبيع مآرب آخرى مصنع الحديد والصلب بحلوان.. للبيع مآرب آخرى

      مقالات

      مصنع الحديد والصلب بحلوان.. للبيع مآرب آخرى

      المزيد من التساؤلات بشأن بيع هذا الصرح؛ الذي أقيم في عام 1954/1955م ليمثل قلعة صناعية مصرية تلبي احتياجات المصريين وتبرز اعتمادهم على أنفسهم في صناعة متعددة الاستخدامات المدنية والحربية

      المزيد
      القطاع الخاص المصري ومعدل النمو القطاع الخاص المصري ومعدل النمو

      مقالات

      القطاع الخاص المصري ومعدل النمو

      إن القطاع الخاص في مصر لم تتوقف معاناته على أزمة كورونا، بل المعاناة الكبرى كانت من عسكرة الاقتصاد ومزاحمة القطاع الخاص في منافسة غير متكافئة لصالح العسكر بطبيعة الحال، وهو ما حقق انكماشا ملحوظا للقطاع الخاص

      المزيد
      سكة حديد بغداد والحجاز بين الماضي والحاضر سكة حديد بغداد والحجاز بين الماضي والحاضر

      مقالات

      سكة حديد بغداد والحجاز بين الماضي والحاضر

      يكشف هذا التوجه لتفعيل السكك الحديدية كوسيلة للربط بين دول المنطقة أهمية هذه المشاريع

      المزيد
      صهينة الاقتصاد العربي صهينة الاقتصاد العربي

      مقالات

      صهينة الاقتصاد العربي

      شهدت الأيام الماضية تسابقا محموما من العديد من الأنظمة الرسمية العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وقد برز التطبيع الاقتصادي من خلال صفقة القرن منذ الإعلان عنها وانتقل بدوره إلى التطبيع الاجتماعي

      المزيد
      الحماية الصحية والأيدي الأجنبية في مصر الحماية الصحية والأيدي الأجنبية في مصر

      مقالات

      الحماية الصحية والأيدي الأجنبية في مصر

      هذا الانتقال ليس شيئا طبيعيا، فهو يعكس مدى التوجه السعودي الإماراتي للسيطرة علي القطاع الصحي المصري

      المزيد
      الاقتصاد ونظام عالمي جديد بعد كورونا الاقتصاد ونظام عالمي جديد بعد كورونا

      مقالات

      الاقتصاد ونظام عالمي جديد بعد كورونا

      انغماس أمريكا في مشاكلها الداخلية، وتهافت دول الاتحاد الأوروبي ووجود وحدة باهتة بينها، فضلا عن بروز قوى جديدة في الساحة العالمية.

      المزيد
      المزيـد