هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي، جماعة الحوثي بارتكاب خروقات عدة، لوقف إطلاق النار الذي بدأ الخميس الماضي.
وأعلن التحالف العربي، الأربعاء،
وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن، بدأ الخميس ويستمر أسبوعين، مع إمكانية تجديده،
تلبية لدعوة أممية متكررة لوقف القتال لمواجهة فيروس كورونا.
وأفاد مجلي في تصريحات أوردها
موقع الجيش اليمني، بأن "الحوثيين ارتكبوا أكثر من 242 اعتداء على المدنيين
ومواقع للجيش في مختلف جبهات القتال، منذ بدء الهدنة"، موضحا أن الاعتداءات
شملت إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ "كاتيوشا"، وشن عمليات هجومية وحشد
تعزيزات من مسلحين وأسلحة وعتاد وذخائر.
وأضاف أن الخروقات شملت
أيضا استهداف مواقع للجيش بالصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة المتفجرة، ومختلف
الأسلحة والأعيرة النارية، وزراعة ألغام في طرقات ومزارع المواطنين، مؤكدا أن
الحوثيين مستمرون بارتكاب الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين والأحياء السكنية
بمدينة مأرب.
اقرأ أيضا: 59 منظمة ترحب بإعلان السعودية وقف إطلاق النار باليمن
وذكر مجلي أن الحوثيين
أطلقوا صاروخا باليستيا على منازل المواطنين بمأرب، إلى جانب اعتراض صاروخ آخر من
قبل الدفاع الجوي للتحالف العربي، منوها إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن سقوط ضحايا
مدنيين، بينهم نساء وأطفال.
واعتبر المتحدث العسكري أن
"هذه الجرائم تعتبر جرائم حرب ضد الإنسانية، وانتهاكات لحقوق الإنسان والاتفاقيات
الدولية، باعتبار أن هذه الكيانات المدنية محمية بالقانون الدولي والإنساني واتفاقيات
ومعاهدات جنيف"، مشددا على أن وقف إطلاق النار
قوبل برفض تام من الحوثيين، "الذين يعملون لتنفيذ الأجندة الإيرانية في اليمن
والمنطقة".
ولم يتسن على الفور الحصول على
تعقيب من الحوثيين، لكن الجماعة بدورها تتهم كلا من التحالف العربي، بقيادة الجارة
السعودية، وقوات الحكومة الشرعية بارتكاب خروقات.
وتأتي اتهامات الجيش اليمني
لجماعة الحوثي، بعد يوم من اتهام الأخيرة للتحالف العربي بشن أكثر من 100 غارة
جوية، خلال 72 ساعة، كما اتهمت القوات التابعة للحكومة اليمنية بمحافظة الحُديدة بارتكاب
82 خرقا خلال 24 ساعة.