سياسة دولية

قائد فيلق القدس الإيراني يصل بغداد في زيارة سرّية

قآني وصل بغداد قادما من طهران عبر طائرة تابعة لشركة "ماهان" الإيرانية- وكالة تسنيم
قآني وصل بغداد قادما من طهران عبر طائرة تابعة لشركة "ماهان" الإيرانية- وكالة تسنيم

قالت وسائل إعلام، إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قآني، وصل الثلاثاء إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة سريّة.

 

ونقلت شبكة "روسيا اليوم"، عن مصدر حكومي عراقي، قوله إن قآني يتواجد في بغداد منذ صباح الثلاثاء.

 

وأوضح المصدر أن قآني، وهو خليفة قاسم سليماني، التقى سياسيين عراقيين، وبحث معهم موقف طهران من عدنان الزرفي، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.

 

وقالت وسائل إعلام، إن قآني وصل بغداد قادما من طهران، عبر طائرة تابعة لشركة "ماهان" الإيرانية للطيران.

 

وكانت أنباء لم يعلق عليها أي مصدر موثوق، تحدثت عن وجود قآني في محافظة حمص السورية، بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية مساء الثلاثاء، والتي استهدفت مطار الشعيرات.

 

وتأتي زيارة قآني إلى العراق بعد التوترات المتزايدة بين فصائل الحشد الشعبي والولايات المتحدة، لا سيما أن الأخيرة كشفت بشكل شبه رسمي عن نيتها شن حرب علنية على كتائب حزب الله العراقي الموالية لطهران.

 

وتولى قآني قيادة الحرس الثوري، بعد اغتيال سلفه قاسم سليماني خلال تواجده في بغداد، مطلع العام 2020.

 

اقرأ أيضا: نظام الأسد يعلن صده ضربات إسرائيلية من فوق أجواء لبنان

التعليقات (5)
أحمد أحمد
السبت، 04-04-2020 08:35 ص
أخي عامر لعلك لم تقرأ جيدا تعليقي
علي
الأربعاء، 01-04-2020 04:41 م
الزيارة لم تكن سرية ولم تتم الثلاثاء بل الأحد والكثير من العراقيين كانوا يعرفون بها وتم نشر مواعيد أجتماعاته والشخصيات الت ألتقاها على وسائل التواصل الأجتماعي. الذي أردت أن أقوله أنها تمت تحت أنظار القوات الأمريكية وطائراتها وعلمها وموافقتها على ذلك. أما المقابل فهو مجهول لحد الأن ولو أنا نعلم أن نظام الملالي يؤمن بمبدأ "التقية" في كل شئ رغم أن الأخبار تقول انه جاء لتهدئة الذيول وتمرير الزرفي خوفا من الغضب الأمريكي المتمثل بالجدية بالتعامل مع المليشيات والعصابات الأيرانية في العراق.
عامر
الأربعاء، 01-04-2020 11:43 ص
الى الاخ احمد احمد يارجل ما هذه السياده التي استرجعها العراق و السيستاني الايراني ومن معه من حثاله ميليشيات ما زالت تتحكم بمصير العراق ؟ السياده لا تتحقق الا بظهور طبقه سياسيه بعيده عن المحاصصه من الرئيس حتى ابسط موظف في الدوله وان يتم ابعاد جميع من قدم من 2003 و للان مع حل الجيش و القوى الامنيه و ان لم يحصل هذا يبقى العراق محكوم من ايران و يبقى اللطم و المتعه و الجهل هو سيد الموقف
أحمد أحمد
الأربعاء، 01-04-2020 07:52 ص
العراق إستعاد الآن سيادته فحتى خلف سليماني أصبح يزوره بصورة سرية حتى لا تقفشه الحكومة و تزج به في السجن.اللهم افظح ألاعيبهم
عامر
الأربعاء، 01-04-2020 01:34 ص
ايران بعد كورونا تريد. التهدئه مع الامريكان لذلك ليس مستبعدا ان تتتم الموافقه على الزرفي مقابل ابقاء بعض الوزارات المهمه بايدي عصابات ايران في العراق خاصه الوزارات الامنيه