النظام السوري ينعى وزير دفاعه الأسبق علي حبيب

نعت القيادة العامة التابعة لقوات النظام السوري، وزير الدفاع الأسبق، علي حبيب، عن عمر ناهز 81 عاما، حيث توفي فجر الجمعة في العاصمة دمشق.

جاء ذلك وفق بيان نشرته قيادة قوات النظام السوري، نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، مشيرة إلى أن حبيب توفي في مستشفى الأسد الجامعي في العاصمة.

وأضافت أن جثمان حبيب سيشيع من المستشفى إلى مسقط رأسه في محافظة طرطوس في مدينة صافيتا.

وتدرج حبيب بمناصب عسكرية عدة في سوريا منذ تخرجه من الكلية الحربية في 1962، حتى وصل إلى رتبة لواء 1986، ليشغل مختلف الوظائف العسكرية من قائد كتيبة إلى قائد للواء مشاة ميكانيكي.

اقرأ أيضا: مع دخول الثورة عامها العاشر.. لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

ومن المعارك التي قادها حبيب، معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 1982، كما عُين قائدا للقوات السورية في حرب الخليج الثانية (عاصفة الصحراء) 1990.

وفي 2004 عين رئيسا لهيئة الأركان، قبل أن يتولى حقيبة وزارة الدفاع في حزيران 2009، وحتى إقالته في 2011 مع بدايات الثورة السورية، ليخلفه داود راجحة الذي قتل في انفجار خلية الأزمة في 2012.

ولم تعرف الأسباب التي دفعت رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لإقالة حبيب في بداية الثورة السورية، وانتشرت أنباء حينها عن وجود خلافات بين حبيب من جهة، وبشار الأسد وأخيه ماهر من جهة أخرى، حول تسلم أفرع المخابرات ملف التصدي للمظاهرات، من ثم أصبح وزير الدفاع تابعا للمخابرات.

اقرأ أيضا: ما دلالات توقيت فرض واشنطن عقوبات على وزير دفاع الأسد؟

وعقب إقالته، توارى حبيب عن الإعلام، وسط تساؤلات عن مصيره، وانتشرت إشاعات عن انشقاقه وهروبه إلى تركيا، وأخرى عن اعتقاله من قبل النظام ومقتله.

لكن حبيب خرج على وسائل الإعلام التابعة للنظام في 2011، وأرجع أسباب استقالته إلى وضعه الصحي، كما نفى انشقاقه، وأكد ولاءه للنظام السوري.