هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قرر ضابط الكنيست الإسرائيلي السبت، تعزيز الحراسة الأمنية على رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس، في أعقاب سلسلة من التهديدات ضده على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما أوردته قناة "i24" الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن "ضابط الكنيست
أخذ بتوصيات الشرطة الإسرائيلية، لذلك عزز الحراسة الأمنية على منافس رئيس حزب
الليكود بنيامين نتنياهو على رئاسة الحكومة"، لافتة إلى أن مكتب غانتس، طالب
بالتحرك إزاء التهديدات التي وصلت إليه بكميات كبيرة.
وبحسب القناة، فقد أرفق مكتب غانتس
رسالته التي أبرقها إلى ضابط الكنيست، صورا لنحو 10 تهديدات، انتشرت على تويتر
وفيسبوك ومجموعات واتساب المختلفة، مشيرة إلى أن "شابا إسرائيليا اندفع اتجاه
غانتس خلال خطاب الأخير مساء السبت في كفار همكبيا برمات غان شرقي تل أبيب، وصرخ
وتهجم عليه، قبل أن يتم إبعاده من قبل حراس الأمن".
اقرأ أيضا: غانتس: نتنياهو على جاهزية لإحراق كل شيء لتفادي المحاكمة
وكان غانتس أكد السبت، أن نتنياهو
يتجاهل نتائج الانتخابات، وعلى استعداد لإحراق كل شيء بغية تفادي مثوله أمام
المحكمة، معتقدا أن "نتنياهو الذي أدار معركة انتخابية تدهورت إلى أسفل درك من
القذف والتشهير، فشل للمرة الثالثة في الحصول على 61 مقعدا، ما كان سيضمن له الحصانة
من العدالة، وها هو الآن يؤجج نيران العنف والتطرف، ويلمح إلى خرق قواعد اللعبة".
وشدد غانتس على أن التحريض على العنف
في المجتمع الإسرائيلي "تجاوز كل الحدود"، محذرا من أنه "إذا لم
ننتفض، فإن عملية اغتيال سياسية تنتظرنا"، على حد قوله.
وتطرق غانتس إلى "العواقب
الوخيمة التي أفضى إليها التحريض في عام 1995، والتي تسببت في اغتيال رئيس الحكومة
الإسرائيلية آنذاك إسحاق رابين"، مؤكدا أن نتنياهو يرتكب خطأ فادحا، إذا ظن
أن لغة التهديد والوعيد ستجديه نفعا.