سياسة دولية

روسيا تدعو الولايات المتحدة للحوار بشأن الأسلحة النووية

تحاول الولايات المتحدة الضغط على الصين للدخول في محادثات لجانبها وجانب روسيا - جيتي
تحاول الولايات المتحدة الضغط على الصين للدخول في محادثات لجانبها وجانب روسيا - جيتي

رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تتبع سياسة خارجية "أنانية" تقلل من قيمة الاتفاقيات الدولية لضبط انتشار الأسلحة.

قال لافروف خلال "مؤتمر نزع السلاح" في جنيف إنه من الضروري "وقف تقليل احترام ضبط الأسلحة دوليا"، داعيا واشنطن لاستئناف المحادثات بشأن وقف انتشار الأسلحة النووية ومنع الأسلحة في الفضاء.

وأضاف: "نرى عودة للاتجاهات المدمرة التي تتسبب بها إعادة إحياء سياسة دولة واحدة أنانية".

وقال لافروف إن لدى واشنطن "طموحا متزايدا للهيمنة في كل مكان وفرض أحكامها على المجتمع الدولي لإلحاق الضرر بالدول الأخرى".

وأفاد أن الوقت حان "ليعود الزملاء الأميركيون إلى الحوار الدولي وبين الحكومات" وتجديد اتفاقيات نزع الأسلحة التي "تضمن الاستقرار على هذا الكوكب".

في وقت سابق الشهر الجاري، جددت الولايات المتحدة الضغط على الصين للانضمام إلى محادثات للحد من الأسلحة النووية مع واشنطن وموسكو في مسعى للتغلب على معارضة بكين منذ فترة طويلة للدخول في مثل هذا الحوار.

 

اقرأ أيضا: روسيا تنشر صواريخ نووية أسرع من الصوت بمواقع سرية

وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس دونالد ترامب "تقول الصين منذ فترة طويلة إنها لن تدخل في سباق تسلح ولا تسعى إلى معادلة الولايات المتحدة وروسيا من حيث الأرقام. لقد حان الوقت للصين ... لأن تثبت أنها طرف دولي يتحلى بالمسؤولية".

وكان المسؤول واحدا من بين عدد من المسؤولين الذين تحدثوا إلى الصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

وتتضاءل الترسانة النووية الصينية أمام نظيرتيها الأمريكية والروسية. لكن تعزيز بكين وضعها العسكري في منطقة آسيا والمحيط الهادي أثار قلق حلفاء الولايات المتحدة وصناع السياسة الأمريكيين.

ويسعى ترامب لإقناع الصين بالانضمام إلى الولايات المتحدة وروسيا في محادثات بشأن اتفاق جديد للحد من الأسلحة يحل محل معاهدة (ستارت الجديدة) المبرمة بين واشنطن وموسكو والتي ينتهي أجلها في شباط/ فبراير القادم.

التعليقات (0)