هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ألقت شرطة كازاخستان القبض على العشرات من أنصار المعارضة الذين شاركوا في احتجاجات مناهضة للحكومة، السبت.
وتصاعدت المظاهرات منذ استقالة
الرئيس نور سلطان نزارباييف، في آذار/ مارس، بعد أن قضى في السلطة قرابة ثلاثة عقود.
ورشح نزارباييف حليفه الوثيق قاسم جومارت توكاييف لخلافته، ما يضمن له الفوز في
انتخابات مبكرة لاحقة.
ووعد توكاييف باتباع نهج أكثر
ليبرالية تجاه المعارضة، وتخفيف القيود على تنظيم الاحتجاجات، وتشكيل الأحزاب
السياسية. لكن بعض نشطاء المعارضة وصفوا الإصلاحات المقترحة بأنها شكلية.
ورفع المحتجون الذين احتشدوا في
العاصمة نور سلطان، السبت، لافتات كُتب عليها: "لماذا يعيش الناس في كازاخستان في فقر؟" وطالبوا بالإفراج عن السجناء السياسيين في البلاد الغنية
بالموارد النفطية.
واحتشد أنصار المعارضة في مدينة
ألما آتا، أكبر مدن كازاخستان، بأعداد كبيرة؛ للتظاهر في ساحة بوسط المدينة، ورفعوا
مطالب مماثلة.