سياسة عربية

قيادي بفتح يتهم مندوب إسرائيل بالتحريض على قتل عباس

مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة قال إن عباس يقف عقبة أمام السلام- وفا
مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة قال إن عباس يقف عقبة أمام السلام- وفا

وجه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ الثلاثاء، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، تهديد حياة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس بالدعوة لإزاحته عن منصبه.


وزعم داني دانون، المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، أنه "لا يمكن التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين طالما بقي عباس في منصبه".


وجاءت مزاعم المندوب الإسرائيلي، قبيل دقائق من بدء جلسة مجلس الأمن التي انعقدت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حول "صفقة القرن" المزعومة، وخلال كلمته أثناء الجلسة.


وقال الشيخ، خلال لقاء عبر تلفزيون فلسطين، إن "تصريحات دانون دعوة لتغييب الرئيس محمود عباس بنفس الطريقة التي غيبوا بها الرئيس ياسر عرفات".


وتوفي الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات في تشرين ثاني/ نوفمبر 2004، إثر تدهور سريع في صحته، ويتهم الفلسطينيون إسرائيل باغتيال عرفات، ويقولون إنه لم يمت بسبب تقدم العمر، أو المرض، ولم تكن وفاته طبيعية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

 

اقرأ أيضا: عباس يرفض صفقة ترامب بمجلس الأمن.. والاحتلال يهاجمه

وطالب الشيخ المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه تصريحات مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة.
وحمّل القيادي في فتح، "إسرائيل وأمريكا المسؤولية المباشرة عن أي مساس بحياة عباس".


وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، الثلاثاء، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول "صفقة القرن".


وفي 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.

التعليقات (2)
عمر عمران
الأربعاء، 12-02-2020 03:21 ص
السيد حسين الشيخ... إسرائيل تريد تغييب عباس بنفس الطريقة التي غيبوا بها الرئيس ياسر عرفات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أقولك على رأي أخواننا المصريين: " يا راجل "، أنا أريد أن أطمئنك، إسرائيل ستقتل نصف الفلسطينيين كرمال عيون الرئيس عباس، هو فيه زي الرئيس عباس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد يعقوب
الثلاثاء، 11-02-2020 09:29 م
ألمنافق حسين ألشيخ يريد أن يسجل موقفا لدى عباس بهذا ألإعلان ألذى يتهم به مندوب إسرائيل ففي ألأمم المتحدة بالعمل على إزاحة عباس. المندوب قال إستبداله ولم يقل تغييبه بالقتل أو بغيره. عباس أراد تسجيل موقف مشرف أمام الشعب الفلسطيني ونسى أنه هو بسياساته ألتفاوضية أوصل القضية إلى هذا المستوى من التحقير والتصفيه. لو إستمر عباس في تمسكه بالقرارات الدولية إبتداء بقرار التقسيم وقرار حق العودة، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه هذه ألأيام. ألذى دمر القضية بلسياساته التفاوضية هو عباس وعصابته من أمثال حسين الشيخ.