يفشل ميسي في تسجيل ولو هدف في 3 مباريات بالليغا- عربي21
بعد موسم أول خفت فيه نجمه مع انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي قادما من ريال مدريد الذي توج معه بكل الألقاب الممكنة، عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليتألق في ملاعب الكرة، ويحقق الأرقام القياسية مع "السيدة العجوز"، ساحبا البساط من غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، الفائز قبل شهرين فقط بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم للمرة السادسة في مساره لينفرد بالرقم القياسي، متفوقا بجائزة واحدة عن "الدون".
ووفقا ل"أ في"، فإن كريستيانو يستمتع بواحدة من أفضل أوقاته على الصعيد الكروي، بعدما سجل الهدف الـ20 له في "الكالتشيو" مع "السيدة العجوز"، ليصبح هذا هو الموسم الـ11 له الذي يسجل فيه هذا العدد من الأهداف أو أكثر بالدوريات التي لعب فيها.
وبتسجيله لهدف فريقه أمام هيلاس فيرونا، الذي خسره "البيانكونيري" بهدفين لواحد، أصبح "الدون" هو اللاعب الوحيد في تاريخ "اليوفي" الذي ينجح في هز الشباك طوال 10 مباريات متتالية، في رقم لم يكرره من قبله أي لاعب على الإطلاق.
وسبق أن كرر النجم البرتغالي هذا الرقم في موسم 2014-2015 مع ريال مدريد حين سجل في الجولات من الثالثة وحتى الثانية عشرة.
ويحتل "الدون" الترتيب الثالث في السباق على جائزة الحذاء الذهبي أفضل هداف في دوريات أوروبا، برصيد 40 نقطة (20 هدفا)، متأخرا بعشر نقاط خلف شيرو إيموبيلي (لاتسيو)، متصدرا هدافي الدوري الإيطالي برصيد 25 هدفا، وأربع نقاط عن روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونخ) الذي سجل 22 هدفا مع الفريق البافاري.
ورغم أن الهدف الذي سجله كريستيانو في مرمى هيلاس فيرونا جعله يتصدر أغلفة الصحف الرياضية، فإن الهزيمة التي تلقاها الفريق على يد هيلاس جعلته يتراجع لوصافة الكالتشيو بفارق الأهداف عن إنتر ميلان، المنافس بقوة هذا الموسم على اللقب.
في المقابل، تراجع مردود "البرغوث" مع ناديه برشلونة خلال الفترة الماضية، رغم أنه لايزال يحتل صدارة هدافي "الليغا"، لكن بفارق ضئيل عن باقي منافسيه في أوروبا (14 هدفا)، متفوقا بهدف عن الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم ريال مدريد.
وللمرة الأولى، منذ عامين، يفشل ميسي في تسجيل ولو هدف في 3 مباريات بالليغا، وذلك رغم أنه صنع خمسة أهداف لبرشلونة في هذه المباريات (صنع هدفان أمام ليفانتي وثلاثة أمام بلباو، ولم يصنع أي هدف أمام فالنسيا)، وفقا لخبير الإحصاء الرياضي الإسباني، أليكسيس مارتين تامايو.
ولا تبدو الأرقام الحالية تبعث على التفاؤل في الموسم الحالي لميسي، المتوج بالأخضر واليابس على المستوى الفردي في عام 2019، بعدما حصد جوائز الحذاء الذهبي والفيفا لأفضل لاعب والكرة الذهبية.
كما أن برشلونة لا يقدم أفضل مواسمه، بتوديعه لبطولة كأس الملك مثله مثل ريال مدريد، واحتلاله وصافة الليغا بفارق ثلاث نقاط خلف الغريم الملكي، إضافة لتذبذب مستوى الفريق والنتائج، ما أدى للإطاحة بمدربه السابق إرنستو فالفيردي وتعيين كيكي سيتيين مكانه.
وعلى كل الأحوال، في حال استمر سطوع نجم "الدون" هذا الموسم وتكليله بالألقاب مع اليوفي، واستمرار شمس "البرغوث" في الخفوت، فمن المرجح أن يكون كريستيانو مرشحا قويا لنيل الكرة الذهبية السادسة ومعادلة رقم ميسي مجددا في استمرار للمنافسة الشرسة بين اللاعبين طوال أكثر من عقد من الزمان.