سياسة عربية

الإمارات تقر بقتالها "إخوان اليمن" وتحتفي بعودة جنودها (شاهد)

الإمارات تحتفي بعودة جنود من اليمن بحضور ابن زايد- صحيفة البيان
الإمارات تحتفي بعودة جنود من اليمن بحضور ابن زايد- صحيفة البيان

أكدت الإمارات بشكل رسمي، مساء أمس الأحد، تقليص عدد قواتها في اليمن، مشيرة إلى أنه لا يوجد ضرورة لإبقاء قوات كبيرة هناك، فيما أعلنت أن من أهدافها المشاركة في الحرب اليمنية، وقتال "الإخوان" هناك، في حين أن حزبهم "الإصلاح" يعد حليفا للحكومة الشرعية.

 

واحتفت كذلك الإمارات بعودة عناصر لها من اليمن، لأول مرة منذ إعلانها عملية إعادة انتشار استراتيجية في البلاد وسحب جزء من قواتها صيف عام 2019.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، في بيان رسمي، إن بلاده "ارتأت أن الوضع لم يعد يستدعي الإبقاء على قوات إماراتية كبيرة، وأنها ستواصل المساهمة في الجهود الإنسانية والاقتصادية والدبلوماسية بكل شيء".

 

اقرأ أيضا: وزير يمني: ‏الإمارات و"مليشياتها" وراء فشل اتفاق الرياض

وأشار البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإماراتية إلى أن الوجود العسكري الإماراتي في اليمن سيقتصر على جهود "مكافحة الإرهاب".

وأظهر التلفزيون الرسمي الإماراتي مئات الجنود المشاركين في استعراض عسكري أمام ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ورئيس مجلس الوزراء نائب رئيس الدولة حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، ومسؤولين آخرين.

 

 

 

 

 

هجوم على الإخوان باليمن

 

وأعلنت الإمارات رسميا أنها ذهبت إلى اليمن لتقاتل إلى جانب الحوثيين، جماعة الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح" -دون أن تسميه بالاسم إلا أنه ممثل الإخوان في اليمن- ومن وصفته بالطابور الخامس للجماعة، وفق تعبير قيادي عسكري إماراتي خلال الاحتفال.

 

ويعد "الإصلاح" من حلفاء التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين، ويسانده، إلا أن عيسى المزروعي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، ركز هجومه على "الإخوان"، رغم أن الإصلاح يدعم الحكومة الشرعية اليمنية وتقوم السعودية باستقبال قيادات تابعة له.

 

 

 


وتشكل الإمارات جزءا من التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء.

 

اقرأ أيضا: تساؤلات حول تزامن تصعيد أبوظبي مع التصعيد الحوثي باليمن

وأشارت الخارجية الإماراتية في بيانها إلى أن أبوظبي اتخذت قرارا بسحب قواتها من اليمن عند التوصل لحل سياسي ترعاه الأمم المتحدة، وعند التأكد من حصول القوات اليمنية على التدريب الكافي لتجنب الفراغ الأمني.

ولم يكشف المسؤولون الإماراتيون عدد القوات الإماراتية التي سُحبت من اليمن أو أعداد تلك التي بقيت.

التعليقات (0)