هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عجز الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بعد محاولات حثيثة، عن بيع طائرة الرئاسة الفاخرة، التي اعتبر في وقت سابق أنها رمز لإسراف وفساد الحكومات السابقة للبلاد، التي يعيش نحو نصف سكانها تحت خط الفقر.
والجمعة، كشف "لوبيز أوبرادور" عن تفاصيل فكرة استثنائية، من شأنها تغطية مصاريف الطائرة الفارهة، إلى حين العثور على مشتر لها، حيث أعلن عن مسابقة يانصيب، تمنح 100 بطاقة فائزة مليون دولار نقدا.
ويهدف اليانصيب لجمع نحو ثلاثة مليارات بيزو أو نحو 160 مليون دولار. ويبدأ بيع التذاكر في الأول من آذار/مارس.
وقال الرئيس اليساري: "نقوم بذلك حتى لا نبيعها في المزاد بثمن بخس وحتى لا نكون في عجلة من أمرنا.. أنا على ثقة من أن كل التذاكر ستباع".
وأوضح أنه إلى جانب الجوائز، ونفقات الطائرة، سيجمع اليانصيب نحو 53 مليون دولار للمستشفيات العامة.
اقرأ أيضا: تصريح مثير لرئيس الإكوادور عن التحرش يعقبه اعتذار
وستعلن البطاقات الفائزة التي سيتم اختيارها من بين ستة ملايين بطاقة، يوم 15 أيلول/سبتمبر، قبل يوم واحد من عيد الاستقلال المكسيكي.
ويصر لوبيز أوبرادور على السفر في أنحاء المكسيك باستخدام الرحلات التجارية، وكثيرا ما يفاجأ الركاب بذلك.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، طرح لوبيز أوبرادور فكرة بيع الطائرة نفسها في مسابقة يانصيب لكن الخطة أثارت بعض السخرية، وحاول فكاهيون تخيل ما الذي يمكن أن يفعله مواطن عادي بطائرة ضخمة وفارهة، قبل أن يعدّل الرئيس خطّته.
والطائرة هي من طراز بوينغ 787 دريملاينر وتبلغ قيمتها نحو 130 مليون، وتم شراؤها عام 2012، وتم تعديلها بحيث تستوعب 80 راكبا فحسب، كما أنها مزودة بجناح رئاسي كبير وحمام خاص.