هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت ولاية "نيو هامبشاير" الأمريكية مناظرة بين المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وسط زخم كبير لليساري المخضرم "بيرني ساندرز"، الذي حقق نتائج قوية مؤخرا على حساب المؤسسة التقليدية للحزب.
واعتبر تقرير لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن منافسي ساندرز فشلوا في كبح تصدره المشهد، رغم اجتماعهم ضده، وذلك قبيل توجه ديمقراطيي "نيو هامبشاير" إلى مراكز الاقتراع، الثلاثاء المقبل، في ثاني محطة للانتخابات التمهيدية، بعد إجرائها في ولاية "أيوا"، الثلاثاء الماضي.
وأوضح التقرير أن المرشحين الستة الذين وقفوا أمام ساندرز مساء الجمعة، يخشون فوزه بالفعل بترشيح الديمقراطيين، ومن ثم التعرض لخسارة مدوية أمام ترامب بعد أشهر قليلة، جراء مجاهرته بتبني الخط اليساري.
اقرأ أيضا: مؤسسة الحزب الديمقراطي تعيد سيناريو فشل 2016 أمام ترامب
لكن جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كان موقفه ضعيفا، لا سيما بعد أن حل رابعا في انتخابات أيوا، فيما كان الشاب "بيت بوديجيج" مرتبكا، بعد أن حل أولا في أيوا، وبات مطالبا بالتصرف وفق موقعه الجديد في الصدارة، ومن ثم تلقي المزيد من الانتقادات والضغوط.
في المقابل، تمسك ساندرز بخطابه "الشعبوي"، كما وصفه التقرير، مكررا القول: "إن الطريق نحو توحيد الناس هو عرض أجندة تعمل من أجل الطبقة العاملة في هذا البلد، وليس لصالح الأثرياء".
وبعد نيو هامبشير، يتوجه المرشحون إلى نيفادا في 22 شباط/فبراير، تليها كارولاينا الجنوبية في 29 شباط/فبراير ثم "الثلاثاء الكبير".