سياسة عربية

إصابة 7 محتجين في العراق جراء طعن بالسكاكين في بغداد

 أمر الصدر أنصاره بالعمل مع قوات الأمن على إعادة فتح الطرقات والمؤسسات المغلقة من جانب المحتجين- جيتي
أمر الصدر أنصاره بالعمل مع قوات الأمن على إعادة فتح الطرقات والمؤسسات المغلقة من جانب المحتجين- جيتي

قال مصدر طبي عراقي، الثلاثاء، إن 7 محتجين أصيبوا بجروح، جراء تعرضهم للطعن بالسكاكين والضرب بالهراوات، من قبل ملثمين مجهولين وسط بغداد.


وأضاف المصدر، الذي يعمل في دائرة صحة الرصافة، للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن "فرق الصحة المتواجدة قرب ساحة التحرير وسط بغداد، سجلت 7 إصابات بين صفوف المتظاهرين، جراء تعرضهم لحالات طعن بالسكاكين وضرب بالهراوات، من قبل ملثمين مجهولين في ساحة التحرير".


وفي وقت سابق الثلاثاء، أمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره من أصحاب "القبعات الزرق" بعدم قمع المتظاهرين المناوئين للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة.


وشن أنصار الصدر، الإثنين، حملة منسقة لتفريق تجمعات المحتجين في مدن وبلدات وسط وجنوبي البلاد بالقوة المفرطة، ما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة 21 آخرين بجروح، وفق ما أبلغت به الأناضول مصادر طبية وشهود عيان.


والأحد، أمر الصدر أنصاره من أصحاب "القبعات الزرق" بالعمل مع قوات الأمن على إعادة فتح الطرقات والمؤسسات المغلقة من جانب المحتجين.


وجاء هذا الموقف بعد رفض المحتجين، تكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، السبت، بتشكيل الحكومة المقبلة، في حين يحظى بدعم الصدر.


ويطالب المحتجون برئيس وزراء مستقل نزيه لم يتقلد مناصب رفيعة سابقا، وبعيدا عن التبعية للأحزاب ولدول أخرى، على رأسها إيران، فضلا عن رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، عام 2003.


وستخلف الحكومة المقبلة حكومة عادل عبد المهدي، التي أجبرها المحتجون على الاستقالة، في 1 كانون الأول/ ديسمبر 2019.


ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق الرئيس العراقي برهم صالح.

 

اقرأ أيضا: أنصار الصدر ينسحبون من شوارع النجف بعد اتفاق مع الحكومة



التعليقات (0)