سياسة عربية

رفض فلسطيني للقاء نتنياهو والبرهان والحكومة السودانية تتنصل

عريقات: اللقاء طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني- عربي21
عريقات: اللقاء طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني- عربي21

أدانت منظمة التحرير وفصائل فلسطينية، الاثنين، لقاء جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في أوغندا. فيما أعلنت الحكومة السودانية أنه لم يتم إخطارها أو التشاور معها بشأن اللقاء.


وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن اللقاء "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخروج صارخ عن مبادرة السلام العربية، في وقت تحاول فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تصفية القضية الفلسطينية".

وأكد أن "القضية الفلسطينية عربية بامتياز، ولا يمكن لأحد أن يقايض مصالحه على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".

ودعا عريقات دول الاتحاد الأفريقي "للمحافظة على قرارات قممها وثوابتها السياسية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية..".

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي: "هذا الاجتماع لا يعبر أبدا عن الموقف الأصيل والمعروف للشعب السوداني، الذي يعدّ من أكثر الشعوب مساندة وتأييدا للقضية الفلسطينية والمقاومة".

بدوره، قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة "حماس": "هذه اللقاءات التطبيعية تشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه وعدوانه بحق شعبنا الفلسطيني، وانتهاك حرمة مقدسات الأمة العربية والإسلامية".

وأضاف: "الاحتلال هو الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي، ويمارس عدوانه على حقوق أمتنا التاريخية؛ لذا يجب وقف مسلسل التطبيع الذي يعدّ ضد مصالح شعوبنا العربية وأمنها القومي".

فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن "اللقاء يضرب في الصميم مصالح الشعب السوداني، وموقفه الذي لم يتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني، وانخراط الكثير من أبنائه في صفوف المقاومة الفلسطينية".

وأوضحت أن "ذلك يُظهر مدى الخنوع والتبعية لسياسات ومخططات معادية تستهدف المصالح العليا للأمة العربية، وتصفية القضية الفلسطينية، والتطبيع العربي مع الكيان الصهيوني".


الحكومة السودانية: لم يتم التشاور معنا بشأن لقاء البرهان ونتنياهو


من جهتها، أعلنت الحكومة السودانية أنه لم يتم إخطارها أو التشاور معها بشأن اللقاء بين كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، في أوغندا الاثنين.


وقال فيصل محمد صالح، وزير الإعلام السوداني، المتحدث باسم الحكومة، في بيان مقتضب: "تلقينا عبر وسائل الإعلام خبر لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي، البرهان، بنتنياهو، في عنتبي بأوغندا".


وأضاف صالح: "لم يتم إخطارنا أو التشاور معنا في مجلس الوزراء بشأن هذا اللقاء"، و"سننتظر التوضيحات بعد عودة رئيس مجلس السيادة".


وجاء لقاء البرهان ونتنياهو المفاجئ في وقت يتصاعد فيه الرفض العربي والإسلامي لخطة أعلنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، لتسوية سياسة في منطقة الشرق الأوسط، تُعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن".


ورفضت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة ترامب، باعتبار أنها "لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف مرجعيات عملية السلام".

والاثنين، التقى نتنياهو البرهان في أوغندا، واتفقا على "بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين".

جاء ذلك وفق ما نشره الحساب الرسمي لمكتب نتنياهو على موقع "تويتر".

وبحسب المصدر ذاته، جرى اللقاء بين نتنياهو والبرهان بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسفيني.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الإثنين، 03-02-2020 10:46 م
شوفوا مين بيحكى! وقالوا: ألجمل ما بيشوف حردبته، يعنى سنامه! خائب عريقات الذى باع فلسطين وقضيتها على فراش تسيبى ليفنى التي كانت وزيرة خارجية إسرائيل! لا يستطيع خائب أن ينكر اللقاء لأنه مصور صوت وصوره، وتم إعلان اللقاء من قبل تسيبى وقالت إنها حصلت على موافقة الراباى، ألذى أجاز لها النوم مع صائب وياسر عبدربه حتى تحصل على معلومات تفيد إسرائيل. صائب عريقات أقرب المقربين للبهائى القذر عباس الدخيل على فلسطين، ألمطروده عائلته من إيران، ولجأت إلى فلسطين أثناء حكم ألإنتداب البريطاني. خائب عريقات ومخمود عباس هما أول من وضع حجر ألأساس في إتفاقية أوسلو الكارثية وهناك في أوسلو تنازلا عن كافة الحقوق الفلسطينية. فليخرس عريقات ومن وراءه عباس وكل سلطة التعريص الفلسطينية. هم جميعا أعداء الشعب الفلسطيني.