هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن المدعين العامين في مانهاتن نيويورك لديهم أدلة تثبت أن عشيقة مالك أمازون جيف بيزوس السابقة، لورا سانشيز، هي من سلمت رسائلهما النصية المتبادلة إلى شقيقها، الذي باعها لمجلة "ناشونال إنكوايرر".
وقالت الصحيفة إن مكتب المدعي العام الأمريكي يحقق في ما إذا كان هاتف جيف بيزوس قد تم اختراقه.
وقالت "وول ستريت جورنال"، إن التقارير التي تتحدث عن تورط طرف ثالث كالسعودية وغيرها في تسريب الرسائل الحميمة لبيزوس مع عشيقته سانشيز خاطئة وفق صحيفة ناشونال إنكوايرر.
اقرأ أيضا: باحث: هل ابتزت "ناشونال إنكويرر" بيزوس لحماية ابن سلمان؟
وكان الباحث والمحاضر في جامعة ميتشغان، جوان كول، أشار إلى أن "ناشونال إنكويرر" قد تكون هددت بيزوس، ناشر صحيفة "واشنطن بوست"، وأثرى رجل في العالم، بنشر صور شخصية فاضحة له، من أجل تخفيف انتقاد السعودية.
ويشير كول إلى أن "الصحفي سبنسر إكرمان كتب عن قرار بيكر الغريب لإصدار عدد خاص من مجلته مؤيدا للسعودية، ووضعه في محلات البقالة وبيع الصحف في ربيع عام 2018، فلربما كان يأمل أن يثير اهتمام ربات البيوت الأمريكيات للمسلسل الدرامي، الذي حدث في الرياض قبل عام تقريبا من صدور العدد الخاص، عندما أطاح محمد بن سلمان بابن عمه من ولاية العهد، واختطف عددا من رجال الأعمال والأمراء ووضعهم في ريتز كارلتون في الرياض".
ويقول الباحث: "باختصار، فإن هناك سببا يدعونا للاعتقاد أن بيكر متورط مع ديوان الملك سلمان؛ من أجل البحث عن فرص استثمارية كما يقول بيزوس".