هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدمت إدارة نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم اعتذارا رسميا، وخطابا يحمل الكثير من المعاني الطيبة، للاعب السابق لمانشستر يونايتد باتريس إيفرا، في محاولة للتكفير عن الكلمات العنصرية التي تعرض لها اللاعب الفرنسي من المهاجم الأوروجوياني "لويس سواريز".
وترجع القصة إلى كلاسيكو عام 2011، حين قام سواريز بتوجيه كلمات "عنصرية" في حق المدافع الأسمر، بالإضافة إلى عضه على أرضية الميدان، وهو ما استدعى إيقاف مهاجم ليفربول حينها ثماني مباريات.
وكان الأستوديو التحليلي لشبكة "سكاي سبورتس" الذي أقيم لمباراة ليفربول ومان يونايتد، في عام 2020، مكانا لمناقشة القضية، لا سيما في ظل وجود إيفرا، الذي حكى تفاصيل خطاب ليفربول، مؤكدا أنه لمس قلبه.
وصرح الفرنسي قائلا: "تلقيت خطابا من بيتر مور، ولمست كلماته قلبي، وأخبرني بأنه يتمنى ألا يكون الوقت متأخرا بعد تسعة أعوام من الواقعة".
وفي سياق متصل، قدم مدافع ليفربول السابق "جيمي كارجير" اعتذاره لإيفرا على الهواء في الأستوديو ذاته، خاصة بعدما ارتدى قميصا يحمل صورة سواريز أثناء فترة الإيقاف، من أجل دعمه، موضحا أن ما فعله يعدّ شيئا يجب أن يندم عليه.