هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وقف جميع العمليات وإطلاق النار، ابتداء من ليل السبت/ الأحد.
وذكر المتحدث باسم قوات حفتر، اللواء أحمد المسماري، أن "القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تعلن عن وقف لإطلاق النار لغرفة العمليات العسكرية بالمنطقة الغربية".
ونوه المسماري إلى أن على الطرف المقابل الالتزام بوقف إطلاق النار في هذا التوقيت.
وأضاف أن قوات حفتر تتوعد حكومة الوفاق برد قاس في حال تم خرق الهدنة.
يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة لمبادرة تقدم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقب لقائهما في إسطنبول قبل ثلاثة أيام.
وقال الزعيمان حينها إن الهدف من وقف إطلاق النار تهيئة الأجواء المناسبة للدخول في مباحثات لإنهاء الصراع.
من جهتها قالت حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في بيان نشر على الانترنت في ساعة مبكرة من صباح الأحد "استجابة لدعوة السيد رئيس الجمهورية التركية والسيد رئيس جمهورية روسيا الاتحادية لوقف إطلاق النار يعلن رئيس المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي وقف إطلاق النار ابتداء من الساعة 00.00 بتاريخ 12 يناير 2020 ".
وكانت حكومة الوفاق ومؤسساتها رحبت بأي دعوة جادة لاستئناف العملية السياسية طبقا لما ينص عليه الاتفاق السياسي، ودعم مسار مؤتمر "برلين" برعاية الأمم المتحدة، في حين رحب "حفتر" فقط بخطوة "روسيا" في تحقيق الاستقرار في ليبيا، متجاهلا وجود "تركيا" في الهدف ذاته.
كما رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "أونسميل" بالهدنة وحثت الطرفين المتحاربين على "الالتزام بشكل صارم بوقف إطلاق النار وإعطاء فرصة للجهود السلمية لمعالجة كل الخلافات من خلال حوار ليبي-ليبي".
اقرأ أيضا: هل تنجح هدنة "تركيا وروسيا" في وقف المعارك الليبية؟